في حادثة وصفت بـ"الغريبة"، اختار رجل اعمال برازيلي، يبلغ من العمر 31 سنة، لاعب كرة القدم نيمار دا سيلفا، ليكون الوريث الوحيد لثروته، بالرغم من عدم وجود علاقة شخصية أو صلة عائلية تربطه بالنجم الكروي الشهير.
وذكرت تقارير اعلامية ان ثروة رجل الاعمال تقدر بنحو مليار دولار أميركي، حيث قام بتوثيق وصية رسمية يوصي فيها بكامل ثروته لصالح نيمار.
ووفقا لتقارير ، جرى تسجيل الوصية لدى كاتب عدل ، رغم أن قرار تحويل الثروة يعود إلى عام 2023.
وعن السبب الذي دفع رجل الاعمال لاتخاذ القرار، بين في تصريحات له، ان القرار "شخصي، ونابع من الإعجاب والشعور بالتقارب مع حياة نيمار ومسيرته الكروية".
واضاف رجل الاعمال انه "يحب نيمار، ويشعر أنه يتشابه معه كثيرا، وأن علاقة نيمار بوالده تذكره بعلاقته بوالده".
وبين ان نيمار شكل "مصدر إلهام كبير له، و أن قصة حياة اللاعب" تعكس بعضا من ملامح رحلته الشخصية".
وتشمل الثروة الموصى بها ممتلكات عقارية، وأصولا مالية، واستثمارات متنوعة.
من جانبه، أوضح المكتب الإعلامي لنيمار أنهم لم يتلقوا أي إشعار رسمي بخصوص الوصية، فيما لم يصدر النجم الكروي، أي بيان علني بعد.
سيريانيوز