أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، خلال مؤتمر صحفي عُقد قبيل اختتام مهمته، أن سوريا لا تزال تعاني من أزمة النزوح، حيث يوجد أكثر من 6 ملايين نازح داخل البلاد، إلى جانب أكثر من 6 ملايين لاجئ في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح عبد المولى أن الأمم المتحدة تعمل مع المحافظات السورية على تحديد أولويات الاستجابة ووضع خطط مفصلة لمساهمتها في تخفيف الوضع الإنساني، مشيراً إلى أن سوريا قد بدأت مرحلة التعافي المبكر وإعادة البناء، وجرى تفعيل برامج التنمية في مختلف أنحاء البلاد.
وأضاف أن منظمات الأمم المتحدة وشركاءها يعملون حالياً على إعادة بناء وترميم المستشفيات والمدارس والبنية التحتية، مؤكداً إيمان المنظمة بقدرات وكفاءات الشعب السوري لضمان انطلاقة نحو مستقبل يعمه الرخاء والتنمية والعيش الكريم.
وشدد عبد المولى على أن التنمية تمثل السبيل الأفضل والأكثر استدامة لمواجهة الوضع الإنساني الصعب.
سيريانيوز