اعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم السبت، ان مشكلة المفاوضات مع "قسد"، هي "غياب رؤية موحدة ضمن قيادتها".
وقال مدير إدارة الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية قتيبة إدلبي، في تصريح لقناة "الاخبارية"، ان اللقاء الذي سيجري مع "قسد" في باريس، هو "استكمال لجولة المفاوضات مع قيادة (قسد) للاندماج الكامل، وهناك إيمان من الولايات المتحدة وفرنسا بضرورة استكمال الإجراءات التي تحفظ وحدة سوريا".
واضاف ان الاتفاق مع "قسد" الذي تم التوصل اليه مؤخراَ "لا يحتاج شهورا للتنفيذ بل يحتاج إلى رغبة حقيقية بالتنفيذ"، و"المطلوب أن تأتي قسد إلى الطاولة من خلال جهود الوساطة الفرنسية والأمريكية".
واتفق وزير الخارجية أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، ووزير الخارجية الفرنسي، الجمعة، على أن تستضيف باريس في "أقرب وقت ممكن" جولة محادثات بين الحكومة السورية و"قسد"، لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق ثنائي.
وكان مصدر حكومي سوري اعلن، يوم الخميس، ان رفض قوات "قسد" تسليم السلاح، يعتبر أمر مرفوض، واستخدام أحداث السويداء أو الساحل لتبرير رفض الانضواء تحت راية الدولة أو للتشكيك بنواياها، هو أمر مدان.
وكان المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك اعلن قبل أيام، عن عدم حدوث اي تقدم في المفاوضات بين دمشق و "قسد"، منتقداَ بطئ "قسد" في قبول التفاوض ، عازياً ذلك إلى غياب الثقة المتبادلة بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية.
وتم في اذار الماضي، توقيع اتفاق بين رئيس الجمهورية أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي، يقضي بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية في إطار الدولة السورية.
سيريانيوز