نشر أحفاد الشيخ صالح العلي بياناً ردًا على "الإساءات المتكررة" لجدهم، آخرها تصريحات لأحد المسؤولين الرسميين، مشيرين أنها "تثير الفتنة المجتمعية".
وذكر البيان، أنّ الحكومة الانتقالية المؤقتة تتبع "خطاب فئوي ومتطرف يهدد الوطنية السورية، وارتكابها عمليات إبادة وخطف مستمرة بحق أبناء "الطائفة العلوية"، إلى جانب محاولة عناصر تابعين للقوات الحكومية تحطيم تمثال الشيخ صالح العلي في طرطوس".
وأشار البيان إلى أن التصريحات التي تشكك بثورة الشيخ صالح العلي "مخالفة للواقع التاريخي"، لافتاً إلى تكريمه رسمياً من الدولة السورية عام 1945 وإلقائه كلمة في عيد الجلاء الأول عام 1946، وشهادة شخصيات بارزة مثل الرئيسين شكري القوتلي وهاشم الأتاسي، إضافة إلى شخصيات أدبية وسياسية متعددة.
ونوه البيان إلى أن موقف الشيخ صالح العلي، رغم المضايقات واستيلاء النظام السابق على ممتلكاته وإلحاق الضرر بأسرته، هو موقف تفخر به العائلة، وأنها مستمرة في الدفاع عن القيم الوطنية والإنسانية، معتبرة أن استمرار "التحالف الجهادي" في السلطة يمثل تهديداً لسوريا وللإنسانية.
كما أثار مقطع مصور تداوله ناشطون حديثاً، استنكاراً وانتقادات واسعة، إذ يُظهرْ المقطع المتحدث باسم وزارة الداخلية "نور الدين البابا" وهو يصف ثورة الشيخ صالح العلي بأنها بالأصل صراع بين العلويين والإسماعيليين.
سيريانيوز