وردت شكوى إلى موقع سيريانيوز، عن إعادة 225 عامل وعاملة تقريباً من مهندسين وفنيين وعمال من فرع محروقات حماة إلى مكان أخر غير مكان عملهم السابق، بعد قرار الأمانة العامة للرئاسة السورية بعودة الموظفين الممنوحين إجازات مأجورة للعمل.
وذكر صاحب الشكوى، أنه تمّ الإيعاز إليهم بالالتحاق في قسم الصيانة والتشغيل (المستودعات) الواقع على طريق محردة حماة، مشيراً إلى أنّ المكان لا يصلح للعمل ويعتبر خارج الخدمة، إضافةً إلى معاملة الموظفين بطريقة "مُهينة ومُزرية".
وأوضح صاحب الشكوى، أنه طُلب من العمال في اليوم الأول بالالتزام بالساحة معرضين لأشعة الشمس، بدون طعام وبدون شراب وبدون ماء، ولم يسمح لهم الدخول إلى المكاتب التي هي أساساً خارج الخدمة حتى اليوم الثاني.
وأضاف، أنه في حال صرّح أحد الموظفين بهذا الوضع "المهين للكرامة"، يتم استدعائه من قبل عناصر الأمن، في حين تمّ استجواب إحدى الموظفات بحجة أنها تواصلت مع جهة إعلامية، لافتاً إلى أنه عند مجيء الجهة الإعلامية للإطلاع على واقع العمل، لم يسمح لها بالدخول بالبداية، ومن ثم دخلت جهة إعلامية تابعين ل"تلفزيون سوريانا" وأجرت مقابلات مع العمال بحضور عناصر الأمن، الذين حاولوا الاستعراض بالسلاح بمثابة تهديد للعاملين.
وأكدّ صاحب الشكوى، تعرض الموظفين ل"الإهانة والذل" بحسب تعبيره، من قبل القائمين على فرقة محروقات حماة و "على رأسهم المدعو "أبو الوليد" والمدير الإداري الذي هو مصري الجنسية"، كمحاولات ضغط على العمال لتقديم استقالاتهم من العمل.
وأشار إلى أنّ أجور النقل على حساب الموظفين، وأقل تكلفة هي من 40 إلى 50 ألف ليرة سورية يومياً، أي أكثر من الراتب الشهري.
يناشد صاحب الشكوى، الجهات المعنية بالنظر إلى وضعهم، و"إزالة الظلم عنهم والحفاظ على كرامتهم وحقوقهم"، والالتزام بقرار الأمانة العامة للرئاسة السورية بعودة العمال الممنوحين إجازات مأجورة إلى العمل، دون ممارسة ضغوط ومضايقات على الموظفين.
-لتقديم شكوى الضغط على الرابط التالي: https://forms.gle/c6nYMqYNSPGVEVMz8
سيريانيوز