قُتل شاب تحت التعذيب بعد ساعتين من اعتقاله من قبل قوات الأمن العام في دمشق، في حين صرّحت وزارة الداخلية أنها أوقفت جميع عناصر الدورية التي اعتقلت المواطن "عطالله صالح الفياض"، مشيرةً إلى أنّ عنصرين من الدورية قاما بضربه.
وكان قد ظهر أخ المواطن "عطالله صالح الفياض" بمقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يناشد الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب وجميع المعنيين بفتح تحقيق في مقتل أخاه بعد اعتقاله من قبل الأمن العام بساعتين.
وذكر أخ "الفياض"، أنّ قوات الأمن العام في دمشق أبلغتهم أنّ أخاهم توفى على إثر سكتة قلبية.
كما أوضح، أنّ أخاه تمّ اعتقاله على إثر مشاجرة بين ابنه وابن عنصر في الأمن العام، ليقوم بعدها الأمن العام باعتقال أخيه.
وبدورها صرّحت وزارة الداخلية، أنها أوقفت جميع عناصر الدورية الأمنية، التي اعتقلت المواطن "عطالله صالح الفياض"، منذ اللحظة الأولى لحصول حادثة الوفاة، مشيرةً إلى أنّ عنصرين من الدورية قاما بضربه، وسيتم إحالتهما للقضاء مباشرة بعد استكمال التحقيقات وصدور تقرير الطبيب الشرعي.
وأكدّت الوزارة التزامها بمحاسبة أي شخص يتجاوز صلاحياته، ومعاقبة كل من يخالف القوانين والتوجيهات.
وبالسياق، أثار خبر مقتل المواطن "ميلاد عزيز الفرخ" تحت التعذيب في سجن البالونة في حمص، سخطاً وجدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في حين تمّ اعتقال "الفرخ" بتاريخ 25 من شهر آب الفائت بتهمة "مخالفة تموينية"، ليتم بعدها إخبار ذويه بوفاته بعد "إجباره على الإدلاء باعترافات ملفّقة تحت التعذيب".
تعددت حوادث القتل تحت التعذيب بالاعتقال من قبل عناصر الأمن العام التابعيين لوزارة الداخلية مؤخراً، وسط تبريرات الداخلية أن حالات الوفاة تعود إلى "سكتة قلبية" أو ما شابه ذلك.
سيريانيوز