تجددت الاشتباكات الجمعة بين الجيش السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في عدد من المحاور بمحيط مدينة حلب..
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب العقيد محمد عبد الغني في تصريح له إنّه "في خرق جديد لاتفاق 10 آذار الماضي، أقدم قنّاصو قسد المنتشرون في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب على استهداف أحد حواجز وزارة الداخلية، أثناء قيام عناصر الحاجز بمهامهم في تنظيم حركة دخول وخروج المدنيين".
وأضاف عبد الغني أنّ "هذا الاعتداء أسفر عن إصابة أحد العناصر بجروح، فيما تم التعامل مع مصادر النيران وإسكاتها وفق القواعد المعتمدة".
وحمّل "قسد" كامل المسؤولية عن أي تصعيد أو تداعيات قد تنجم عن هذه الانتهاكات، محذرًا من أنّ استمرارها في خرق الهدن والاعتداء على النقاط الأمنية سيُقابل بالإجراءات اللازمة.
في المقابل، قال المكتب الإعلامي لـ"قسد"، في بيان له إنّ "أحد حواجزه بمحيط دوار الشيحان تعرّض لقصف بقذيفتين صاروخيتين مصدرهما فصائل تابعة لحكومة دمشق، وإنّ قوات "قسد" ردّت بشكل محدود".
وأضاف البيان بأن "فصائل تابعة لحكومة دمشق استقدمت دبابات وآليات ثقيلة إلى محيط حي الأشرفية بمدينة حلب".
وحمل البيان "الفصائل التابعة لحكومة دمشق" المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات لهذا التصعيد.
وفي ريف حلب الشرقي، أفادت وكالة سانا ان "الجيش السوري اسقط مسيّرات أطلقتها "قسد" باتجاه مواقعه على محور سد تشرين".
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من أحداث دامية شهدتها مدينة حلب أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 15 آخرين معظمهم أطفال ونساء، جراء قصف عشوائي وعمليات قنص نفّذها عناصر "قسد"، قبل أن تُعلن السلطات السورية تحييد مصادر النيران.
سيريانيوز