اتهم تقرير، نشرته وكالة "رويترز"، قوات تابعة للحكومة السورية الجديدة، بقتل نحو 1500 شخص من الطائفة العلوية، خلال الاحداث التي شهدتها منطقة الساحل .
وبين التقرير، أن هجمات واعمال انتقامية واعمال نهب حصلت في 40 موقعاَ بالمنطقة، وتم استهداف الأقلية الدينية التي طالما تم ربطها بنظام الأسد، مشيرا الى ان أحداث الساحل أسفرت عن مقتل ما يقرب من 1500 علوي سوري ، وفقدان العشرات.
واضاف التقرير ان ما لا يقل عن 10 فصائل تضم أجانب، وتخضع حاليا لسيطرة الحكومة الجديدة، متورطة في أعمال القتل التي وقعت في شهر آذار الماضي.
وبحسب التقرير، فإن نصف هذه الفصائل تخضع لعقوبات دولية، منذ سنوات، بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان من بينها القتل والخطف والاعتداءات الجنسية.
وكان الرئيس احمد الشرع، ندد بعد أيام من أحداث الساحل، باعمال العنف، باعتباره تهديدا لجهوده لتوحيد البلاد، وأمر بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في أحداث الساحل .
وشهدت عدة مناطق في الساحل خلال الفترة الماضية، مواجهات دامية وجرائم قتل بحق المدنيين، إثر عمليات ملاحقة نفذتها السلطات الجديدة ضد من تسميهم "فلول النظام".
وانتشرت قوات الامن في منطقة الساحل، وفرضت السيطرة على مناطق شهدت مواجهات، هي الأعنف منذ سقوط النظام السابق في 8 كانون الاول الماضي.
سيريانيوز