أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأنّ إطلاق النار الأخير في مرتفعات الجولان يعكس الواقع المعقد الذي يواجهه الرئيس السوري أحمد الشرع، في ظل سعيه لترسيخ حكمه وتحقيق الاستقرار، مقابل محاولات من أطراف داخلية وخارجية للإطاحة به.
ونقلت الصحيفة عن الباحث في مركز القدس للشؤون العامة والأمنية "جاك نيريا"، إنّ إطلاق النار في الجولان يُشير إلى غياب فعلي لسيطرة الدولة، مضيفاً، "هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها إيران تقويض سلطة النظام الجديد".
وأضافت المصادر، أن هذه الحادثة ليست استثنائية، بل تأتي في سياق نمط مستمر من التدخل الإيراني في الشأن السوري بهدف زعزعة الاستقرار.
كما لفتت الصحيفة إلى ما وصفته ب"المجزرة" التي وقعت في آذار الماضي في الساحل السوري، والتي "تورطت فيها بقايا الفرقة الرابعة التي كان يقودها شقيق الرئيس السابق ماهر الأسد".
سيريانيوز