مانشستر سيتي الى صدارة مؤقتاً واستون فيلا يسقط تشلسي على ملعبه ويتمسك بالمركز الثالث

قفز مانشستر سيتي إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بشكل مؤقت، بعدما حقق فوزًا ثمينًا خارج أرضه على نوتنجهام فورست بنتيجة 2-1، كما واصل استون فيلا اللحاق بثنائي القمة ب فوزه الثمين 2-1 على تشلسي ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من البريميرليغ.

وفي اللقاء الاول، هدد مرمى فورست عبر شرقي في الدقيقة العاشرة بعد تمريرة بينية من برناردو سيلفا، لكن تدخل المدافع ميلينكوفيتش أنقذ الموقف. ورغم سيطرة مانشستر سيتي على الاستحواذ، اصطدم بتنظيم دفاعي محكم، وتألق لافت من ميلينكوفيتش الذي تصدى لأكثر من محاولة، أبرزها تسديدة هالاند في الدقيقة 20 ومحاولة فودين من خارج المنطقة لاحقًا.

مع بداية الشوط الثاني، احتاج مانشستر سيتي إلى ثلاث دقائق فقط لكسر الجمود. ففي الدقيقة 48، قاد رايان شرقي هجمة منظمة، ومرر كرة ذكية إلى تيجاني رايندرز الذي سجل هدف التقدم بتسديدة متقنة في الزاوية البعيدة.

واصل السيتي ضغطه بعد الهدف، لكن نوتنجهام فورست عاد سريعًا إلى أجواء اللقاء. وفي الدقيقة 54، نفذ أصحاب الأرض هجمة مرتدة مثالية، انتهت بتمريرة عرضية من إيجور جيسوس حولها أومري هاتشينسون إلى هدف التعادل بتسديدة قوية أشعلت مدرجات الملعب.

ومع اقتراب المباراة من نهايتها، بدا أن التعادل هو النتيجة الأقرب، لكن لحظة حاسمة غيرت كل شيء. ففي الدقيقة 83، استثمر مانشستر سيتي ركلة ركنية، ارتقى لها جوسكو جفارديول وأعادها برأسه إلى داخل المنطقة، حيث كان رايان شرقي في الموعد، ليسدد كرة نصف طائرة منخفضة استقرت في الزاوية السفلى للمرمى، مانحًا فريقه هدف الفوز القاتل.

وبهذا الانتصار، رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 40 نقطة في صدارة الترتيب مؤقتًا، متقدمًا بفارق نقطة واحدة عن آرسنال، بينما تجمد رصيد نوتنجهام فورست عند 18 نقطة في المركز السابع عشر، ليواصل صراعه للهروب من مناطق الخطر.

حقق أستون فيلا فوزًا مثيرًا خارج أرضه على حساب تشيلسي بنتيجة (2-1)، وفي الدقيقة 37، نجح تشيلسي في فك شفرة دفاع الضيوف، بعد تنفيذ ريس جيمس ركلة ركنية حولها جواو بيدرو إلى داخل الشباك، مانحًا فريقه التقدم. واستمر الضغط اللندني حتى نهاية الشوط الأول، الذي انتهى بتقدم تشيلسي بهدف دون رد، وسط غياب تام للخطورة من جانب أستون فيلا.

وفي الدقيقة 59، تدخل المدرب أوناي إيمري بثلاثة تبديلات دفعة واحدة، كان أبرزها إشراك أولي واتكينز، لتتغير ملامح المباراة تمامًا. وبعد دقائق قليلة، أثمرت التغييرات عن هدف التعادل، حين استلم واتكينز تمريرة بينية وانفرد بالحارس سانشيز مسددًا الكرة بنجاح داخل الشباك في الدقيقة 63.

ازدادت ثقة أستون فيلا بعد هدف التعادل، وواصل الفريق ضغطه بحثًا عن التقدم، مقابل تراجع واضح في أداء تشيلسي. ورغم محاولات المدرب إنزو ماريسكا لإعادة التوازن عبر التبديلات، فإن الأفضلية بقيت للضيوف.

وقبل نهاية اللقاء بست دقائق، حسم أستون فيلا المواجهة، بعدما أرسل يوري تيليمانس كرة عرضية من ركلة ركنية، ارتقى لها واتكينز ووضعها برأسه في الشباك، مسجلًا هدفه الشخصي الثاني وهدف الفوز لفريقه.

سيريانيوز