أفادت قوى الأمن الداخلي في دمشق، بإلقاء القبض على شخص أقدم على استدراج شابين إلى جبل قاسيون وإطلاق النار عليهما، ما أدى لمقتل أحدهما وإصابة الأخر.
وذكر قائد قوى الأمن الداخلي بدمشق أسامة عاتكة لوكالة "سانا"، أنّ دوريات الأمن وصلت فوراً لمكان الحادثة وتمّ إسعاف المصابين إلى مشفى المواساة، في حين فارق أحدهما الحياة متأثراً بجراحه.
وأضاف "عاتكة"، أن التحقيقات السريعة أدت لتوقيف المتهم وتسليمه إلى الشرطة العسكرية، لافتاً إلى أنّ التحقيقات لا تزال جارية تمهيداً لإحالته إلى القضاء المختص.
وكانت قد ذكرت "وسائل إعلام"، أن الشابين كانا في السيارة قرب حديقة النيربين، واقترب منهما عنصر أمني يستفسر عن سبب ارتدائهما "الشورتات"، وبدأ يتودد لهما واقترح عليهما الصعود لجبل قاسيون رغم إغلاقه ليلاً، مُدعياً أنه يستطيع تمريرهما من الحاجز، وقد حصل ذلك بالفعل.
وتابعت المصادر، أن العنصر اقترح على الشابين التوجه إلى طريق جانبي قرب قطعة عسكرية، لإلقاء نظرة، وهناك فاجأهما بالسؤال "ما بتخافوا قوسكن؟"، ثم أطلق النار مباشرة وهو يصرخ، "يا شبيحة، يا كلاب"، ما أسفر عن إصابة أحد الشابين برصاصة قاتلة في الرقبة، والأخر أُصيب في الكتف.
وأشارت المصادر إلى أنه تمّ توقيف الجاني بعد ساعات على أحد حواجز طريق قاسيون، وتبينّ أنه عنصر أمني.
ولفتت المصادر إلى أنه "بحسب التحقيق الأولي، برر الجاني جريمته باعتقاده أن الشابين "شبيحة" بسبب السيارة "الفارهة، وأنه طمع بالاستيلاء عليها".
كما أردفت المصادر، أنّ ذوو الضحية والمصاب يطالبون بتحقيق العدالة ومحاسبة الجاني، والتوقف عن إيجاد مبررات من قبيل "أن العنصر يعاني من اضطرابات نفسية".
سيريانيوز