تداولت منصات إعلام محلية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة الشاب عبد الرحمن جعجول نتيجة تعرضه للتعذيب أثناء التحقيق، عقب أيام من احتجازه في مخفر الكلاسة بمدينة حلب.
كما نشر ناشطون صوراً تُظهر آثار كدمات وتعذيب على جسده، وسط اتهامات تطال عناصر المخفر، الذي يُشاع عنه سوء المعاملة بحق الموقوفين.
وأشارت المصادر إلى أن جعجول يُعد من أوائل الثوار ضد نظام الأسد في مدينة حلب، ما أثار موجة غضب شعبي واسعة لدى الأهالي ومطالبات بمحاسبة المتورطين في الحادثة.
وقد تكررت في الآونة الأخيرة حوادث مشابهة نفذتها عناصر أمنية، كان آخرها تعذيب الناشط كندي العداي أثناء احتجازه في أحد المراكز الأمنية بمدينة دير الزور، ثم العثور عليه مشنوقاً داخل منزله عقب الإفراج عنه في بداية هذا الشهر، بالإضافة إلى مقتل الشاب يوسف اللباد بعد عدة أيام من اعتقاله وتعذيبه في آواخر تموز الماضي.
سيريانيوز