أعلنت قوى الأمن الداخلي في السويداء عن إطلاق سراح عدد من المدنيين المخطوفين بينهم أطفال ونساء من أهالي محافظة السويداء، بحضور قائد الأمن الداخلي أحمد الدالاتي.
وذكرت "مصادر إعلامية محلية"، أنه بعد مرور أسبوع على خطف مدنيين قرب حاجز للقوات الحكومية في درعا أثناء توجههم إلى "الممر الإنساني" للدخول إلى السويداء، تمّ إطلاق سراحهم.
في حين لم تذكر السلطات الحكومية أية تفاصيل عن الجهة الخاطفة ولم توضح كيفية إطلاق سراح المختطفين، واكتفت بالإشارة إلى "الإفراج عن النساء اللواتي تمّ احتجازهن في حادثة باص صحنايا".
وأوضحت المصادر، أنّ المدنيين تعرضوا للخطف خلال تنقلهم بحافلة من مدينة صحنايا إلى مدينة السويداء، مروراً بمحافظة درعا، التي شهدت عمليات استهداف وخطف لحركة المدنيين في الفترة الأخيرة.
فيما أثارت صور ظهور النساء اللواتي تمّ احتجازهن ب"الحجاب"، جدلاً ونقداً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الناشطين والناشطات، معتبرين أنّ ذلك انتهاك للحرية الشخصية، كون غالبية النساء في محافظة السويداء غير محجبات و"سافرات".
واعتبر البعض أنّ ذلك محاولة لفرض إيديولوجية معينة على النساء، وعدم احترام حريتهن الشخصية وخصوصية مجتمع تلك النساء، نظراً لاختلاف وتنوع ثقافة المجتمع السوري من منطقة لأخرى.
سيريانيوز