أعلنت "الكتلة الوطنية السورية" رفضها القاطع لمشاركة أحمد الشرع في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفته “ممثّلاً للشعب السوري".
وقالت الكتلة في بيان لها ان "هذا التمثيل لم يحدث يوماً، وإنما جرى إقراره في غرفة عمليات عسكرية، كان أكثر من نصف الحاضرين فيها مصنّفين على قوائم الإرهاب الدولية".
وتابع البيان أن "الشعب السوري، الذي قدّم التضحيات الجسام منذ أكثر من عقد من الزمن في سبيل الحرية والعدالة، لا يمكن أن يُختزل تمثيله بسلطة دكتاتورية لا تملك أي شرعية انتخابية أو دستورية و لا تعكس الإرادة الحقيقية للسوريين".
وتابع البيان ان "القبول بمشاركة الشرع، واعتلاءه منبر الأمم المتحدة هو مشاركة في الوقوف في وجه المطالب المشروعة للشعب السوري في التغيير الديمقراطي، وإنهاء الاستبداد والإرهاب والاحتلالات، وإقامة دولة تقوم على مبدأ المواطنة المتساوية".
واعلن المعارض والحقوقي السوري هيثم مناع في 10 أيلول الحالي تاسيس الكتلة الوطنية السورية حيث قدمت رؤيتها في بيانها التأسيسي، معتبرة أن ما حدث في سوريا في 8 كانون الأول 2024 هو انتقال نحو "استبداد آخر"، داعية إلى دولة المواطنة الكاملة والمتساوية، وتشكيل جيش وطني لحماية البلاد و"تحرير الأرض من الاحتلال"، مؤكدة في الوقت نفسه عن دعمها للامركزية الموسعة المنبثقة عن المجتمع.
سيريانيوز