وردت شكوى إلى موقع سيريانيوز، تفيد بمنع السوريين الحاصلين على الجنسية الإيرانية من دخول سوريا، رغم امتلاكهم إقامات سارية المفعول داخل البلاد.
وذكر صاحب الشكوى، أن زوج أخته قد حصل على الجنسية الإيرانية من جده أيام حكم شاه إيران، على الرغم من أنه ولد ونشأ في سوريا، وعاش حياته كاملة فيها ولم يزر إيران أبداً، ويمتلك فقط جواز السفر الإيراني، وهو متزوج من سيدة سورية منذ سنوات طويلة.
وأضاف، أنه على الرغم من محاولاته المتكررة خلال فترة النظام السابق للحصول على الجنسية السورية له ولأبنائه، فإنه لم ينجح في ذلك، علماً أن زوجته تحمل الجنسية السورية، وبعد سقوط النظام السابق، غادر دمشق خشية التعرض لأعمال انتقامية بناءً على الهوية.
ولكن عندما حاول العودة لسوريا بتاريخ 15 أيار 2025، فوجئ بقرار يمنعه من الدخول بسبب حيازته للجنسية الإيرانية، رغم امتلاكه إقامة سارية المفعول في سوريا ووجود زوجته ووالدته السوريتين إلى جانب إقامتهما في دمشق.
يناشد صاحب الشكوى، وزارة الداخلية بإعادة النظر في هذا القرار وإيجاد حلول عاجلة تسمح لعشرات العائلات بالدخول إلى سوريا، مؤكداً "أن هذه القرارات تسبب تفككاً كبيراً في الروابط الأسرية".
كما أشار إلى وجود ظروف خاصة تحتم بقاء أخته في سوريا لرعاية والدتها المسنّة، بالإضافة إلى ارتباط الأبناء بمدارسهم، مما يجعل المغادرة أمراً مستحيلاً، داعياً الجهات المعنية إلى النظر بجدية في مسألة منح الجنسية للأشخاص المتزوجين من سوريات.
سيريانيوز