تضارب الأنباء بشأن استعادة فصائل المعارضة المسلحة مدينة سراقب بادلب

أعلنت مصادر معارضة، يوم الخميس، عن استعادة الفصائل المسلحة السيطرة على مدينة سراقب الإستراتيجية بادلب، في حين نفى مصدر عسكري روسي هذه الأنباء، في وقت تحدثت وكالة "سانا" عن اندلاع معارك على محور المدينة.

أعلنت مصادر معارضة، يوم الخميس، عن استعادة الفصائل المسلحة السيطرة على مدينة سراقب الإستراتيجية بادلب، في حين نفى مصدر عسكري روسي هذه الأنباء، في وقت تحدثت وكالة "سانا" عن اندلاع معارك على محور المدينة.

وذكرت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ان "الجيش الوطني " سيطر على مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، وذلك بعد معارك مع القوات النظامية.

بالمقابل، نفى مصدر عسكري روسي صحة التقارير التي تحدثت عن سيطرة فصائل المعارضة السورية على مدينة سراقب، بحسب ماذكرته "روسيا اليوم" نقلا عن وكالات انباء روسية.

وأوضح المصدر ان المدينة تحت سيطرة القوات النظامية، والتي تصدت لهجمات شنتها فصائل المعارضة المسلحة على المنطقة.

من جانبها، أفادت وكالة "سانا"، ان معارك اندلعت بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة على محور سراقب الغربي في ريف إدلب الجنوبي الشرقي

واشارت الوكالة الى ان المعارك جاءت بعد هجمات شنتها الفصائل بعربات مفخخة على محور سراقب الغربي، تمكن الجيش النظامي من احباطها.

وجاء ذلك عقب يوم على اعلان  مصادر معارضة عن سيطرة الفصائل المسلحة على قرى وبلدات آفس، ومجارز والصالحية شرق إدلب.

واستعاد الجيش النظامي مطلع الشهر الجاري، مدينة سراقب الإستراتيجية، في اطار حملته العسكرية التي يشنها ضد معاقل لفصائل المعارضة المسلحة منذ كانون الأول الماضي، حقق من خلالها تقدم ميداني، في حملة تسببت بسقوط عشرات الضحايا، و حدوث اكبر موجة نزوح، وسط مناشدات ومطالبات اممية ودولية بوقف اطلاق النار في المنطقة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close