تصعيد عسكري متواصل في ادلب واحتدام المعارك على عدة محاور

تواصلت، يوم الخميس، عمليات التصعيد العسكري في مناطق بريف ادلب الجنوبي، وسط احتدام المعارك بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة على عدة محاور في المحافظة.

تواصلت، يوم الخميس، عمليات التصعيد العسكري في مناطق بريف ادلب الجنوبي، وسط احتدام المعارك بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة على عدة محاور في المحافظة.

وذكرت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ان الجيش النظامي شن غارات جوية على بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، ماادى الى سقوط قتيل وجرحى.

واشارت المصادر الى ان فصائل المعارضة المسلحة استهدفت مواقع للجيش النظامي على محوري تل سكيك وكفرعين.

وتحدثت بعض المصادر ان فصائل المعارضة استعادت قريتي عابدين ومدايا وعدة نقاط غرب بلدة سكيك بريف إدلب بعد مواجهات مع الجيش النظامي.

من جانبها، أفادت مصادر مؤيدة ان الجيش النظامي تصدى لهجوم شنته فصائل المعارضة  على محور بلدة سكيك

واشارت بعض المصادر الى ان النظامي حقق تقدماَ في ريف ادلب الجنوبي، بعد مواجهات مع فصائل المعارضة.

وكان الجيش النظامي سيطر يوم الاربعاء على خربة مرشد والمنطار وقرية كفرعين بريف ادلب بعد معارك مع فصائل معارضة مسلحة، في وقت اسقطت المعارضة المسلحة طائرة حربية تابعة للجيش النظامي في قرية التمانعة بالمحافظة.

وقرر النظام استئناف عملياته القتالية في ادلب، من اكثر من اسبوع،  مدعوماَ بالطيران الروسي، بعد هدنة لم تدوم طويلاَ ، وذلك رداَ على "خروقات " المعارضة المسلحة ورفض الشروط المتمثلة بانسحاب الجهاديين من منطقة "خفض التصعيد".

وحقق الجيش النظامي بعدما استئناف عملياته العسكرية، تقدما في المنطقة، حيث استعاد بلدات بريف حماه، كما سيطر على بلدة الهبيط بادلب، في اول تقدم ميداني بالمحافظة منذ بدء التصعيد العسكري اواخر نيسان الماضي.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close