حقق وست هام يونايتد فوزًا مثيرًا وقاتلًا على نظيره مانشستر يونايتد، في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن الجولة التاسعة من بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز، على ملعب لندن الأولمبي.
شوط المباراة الأول شهد ندية كبيرة من الفريقين، ولكن الأقرب كان مانشستر يونايتد، بعدما أهدر ديوجو دالوت أغرب فرصة في الموسم، عندما مر من الحارس فابيانيسكي، ولكنه سدد الكرة في المدرجات.
تلك الفرصة كانت أبرز ما حدث في الشوط الأول عند الدقيقة 32، ومن ثم في الشوط الثاني، كانت الإثارة حاضرة في ملعب لندن الأولمبي.
تغييرات لوبيتيجي الذي كان يخشى الإقالة، ساهمت في تنشيط الفريق اللندني، وعلى الجانب الآخر كان يشاهد تين هاج ما يحدث دون تدخل، قبل ان يخرج راشفورد ويقحم أماد ديالو في الدقيقة 59.
وكان للإسباني ما أراد، في الدقيقة 74، بعد تمريرة البديل داني إنجز للبديل الآخر سوميرفيل على القائم البعيد، ليسجل ويخلع قميصه ويشتعل ملعب لندن الأولمبي.
دخل زيركزي مكان كريستيان إريكسن في تغيير هجومي لفريق مانشستر يونايتد، وصنع الهولندي هدف التعادل الذي لم يتأخر كثيرًا وجاء عن طريق كاسيميرو في الدقيقة 81.
أونانا تألق مرة تلو الأخرى، وفي الدقيقة 90، ذهب الحكم لتقنية الفيديو لإمكانية احتساب ركلة جزاء، وبالفعل وجد تدخلًا من ماتياس دي ليخت على داني إنجز.
عاد الحكم للملعب وأشار لنقطة الجزاء، وسط اعتراضات كبيرة من لاعبي مانشستر يونايتد، مع إعلان الحكم الرابع عن 12 دقيقة وقت بدلًا من الضائع.
انبرى جارود بوين لركلة الجزاء، وسجلها على يسار أونانا رغم أن الكاميروني ذهب مع الكرة، لكنه لم يتمكن من اللحاق بها.
حاول مانشستر يونايتد، مع استحواذ على الكرة، لكن دون الوصول لمرمى المطارق، بل وكاد إيمرسون بالميري من قتل اللقاء في الدقيقة 95، لكن أونانا تألق في إنقاذ تسديدة الإيطالي.
تلك النتيجة حافظت على وظيفة الإسباني جوليان لوبيتيجي في وست هام يونايتد، ورفعت رصيد المطارق إلى 11 نقطة في المركز الثالث عشر، وتراجع مانشستر يونايتد للمركز الـ14 بنفس الرصيد.
لكن مثلما حافظت النتيجة على وظيفة لوبيتيجي، فقد جعلت أسهم الانتقادات تزداد في اتجاه تين هاج، الذي أصبح رحيله أقرب أكثر من أي وقتٍ مضى عن مانشستر يونايتد.
سيريانيوز