لم تزل قرى ريف صافيتا الغربي على حالها خدمياً مع تحسن طفيف في التغذية الكهربائية بزيادة أحياناً ربع ساعة أو تلت ساعة على ساعة التغذية اليتيمة بعد القطع لمدة 12 ساعة ورغم ضٱلة هذه "البحبوحة" إلا أنها ترضي عدداً لا بأس به هنا ممن يتمسكون بأي بارقة أملٍ نحو مستقبل أفضل .
موضوع الرواتب والأجور وقضايا الأمن هي الأولوية القصوى فحتى تاريخه لم تصدر الحكومة تصريحا متبنىً بشكل رسمي منها على أنه سيتم صرف الرواتب أو على أنه سيكون هناك زيادات على الأجور لأنها بقيت كلها معلقةً ضمن الوعود الكثيرة التي أطلقتها الحكومة حال توليها الإدارة في البلاد.
المشكلة العالقة الأخرى على الصعيد الأمني هي موضوع تشكيل لجان شعبية لضبط الأمن في القرى بتنسيق مع الهيئة والأمن العام بعد ظهور عجز الأخيرة فعلياً في الانتشار على كامل الساحل وتكرار الاعتداءات "الفردية"وهنا يجدر الإشادة بمعاملة عناصر حاجز "خربة المعزة"على طريق "طرطوس- صافيتا" فلم نسمع عن أي تجاوزاتٍ كانت سواء لفظية او فعلية وهذا ما عايشته أنا شخصياً خلال عبوري على الحاجز كان السؤال الاكثر تواتراً هو "هل خدمت جيش؟" وإذا كان الجواب ب "نعم" ف "أين خدمت؟" ثم تكمل طريقك بسلام..
غدير – حملة الرقابة الصحفية