واصلت القوات الاسرائيلية توغلها في مناطق ريف القنيطرة الجنوبي، اليوم الاثنين، فيما أعلن الجيش الاسرائيلي ان قواته مستعدة لأي تطورات محتملة في الجبهتين السورية واللبنانية.
وذكرت مصادر اعلامية محلية ان قوّة إسرائيلية مؤلفة من 3 دبابات وناقلتي جند تتوغل في تل أبو قبيس شمالي قرية عين زيوان بريف القنيطرة الجنوبي.
كما توغلت القوات الاسرائيلية باتجاه الجهة الغربية لقرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي، جنوب سوريا.
وفي سياق متصل، اعلن قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي اللواء رافي ميلو، ان وحدات الجيش في "حالة تأهب قصوى ومستعدة لأي تطورات محتملة في الجبهتين السورية واللبنانية".
وأكد على ان تل ابيب لن تسمح "بترسيخ الإرهاب على الحدود، مع مواصلة التحرك بحزم لإزالة أي تهديد ومنع استهداف المدنيين داخل إسرائيل قبل حدوثه".
وجاء ذلك بعد 3 أيام على مقتل واصابة مدنيين جراء غارات إسرائيلية استهدفت بلدة بيت جن في ريف دمشق.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مؤخراً ان اسرائيل ستبقى في قمة جبل الشيخ والمناطق التي دخلتها بسوريا، لافتا الى أنه تم إحراز تقدم بشأن اتفاق أمني مع سوريا، لكن استكمال المحادثات الجارية مع سوريا مشروط بضمان مصالح تل ابيب.
حيث يواصل الجيش الإسرائيلي اعتداءاته على الأراضي السورية في انتهاك لاتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974، وللقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، فيما تدعو سوريا المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات.
سيريانيوز





















