تعرضت عدة بلدات وقرى في ادلب وغرب حلب، يوم السبت، لقصف واستهداف متبادل بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة، فيما تمكن الجيش النظامي من استعادة السيطرة على بلدات وقرى معر شمارين وتقانة وتلمنس ومعرشمشة في جنوب ادلب .
وذكرت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ان قصفاَ جوياَ طال قرية شنان في ريف ادلب الجنوبي، مما ادى الى مصرع امرأة وطفلتين.
واشارت المصادر الى ان الطيران الحربي شن قصفاَ على الطريق الواصل بين مدينة ادلب وبلدة المسطومة، وسط معارك بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة على محور تلمنس.
وأضافت المصادر ان فصائل المعارضة المسلحة استهدفت مواقع للنظامي على محور أبو دفنة في ريف إدلب
وفي غرب حلب، تحدثت المصادر ان فصائل المعارضة استهدفت مواقع للجيش النظامي بالصواريخ على محور جمعية الزهراء وعلى محور إكثار البذار .
واستهدف الجيش النظامي بلدة معارة الأرتيق وقريتي برنة وزيتان في غرب حلب، بحسب المصادر.
من جانبها، أفادت وكالة "سانا"، ان الجيش النظامي استعاد السيطرة على بلدات وقرى معر شمارين وتقانة وتلمنس ومعرشمشة في ريف ادلب، بعد قصف ومعارك مع فصائل المعارضة المسلحة.
وكان النظامي سيطر، يوم الجمعة، على قرى وبلدات السمكة والتح ودير الشرقي في ريف إدلب الجنوبي الشرقي .
واعلن النظام مراراَ ان الحملة العسكرية مستمرة على ادلب وغرب حلب، وذلك "رداَ على "جرائم المجموعات الارهابية" المرتكبة بحق المدنيين.
وتصاعدت في الفترة الأخيرة، حدة المعارك بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة على جبهات ريف ادلب، في ظل قصف متبادل بين الطرفين في ادلب وغرب حلب، مما ادى الى سقوط عشرات الضحايا ، وسط حركة نزوح كبيرة .
يشار الى ان روسيا اعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري عن هدنة في ادلب، لم يتم الالتزام بها من قبل طرفي النزاع، وسط تبادل التهم بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة بارتكاب خروقات في المنطقة.
سيريانيوز
