وكالة: تعزيزات عسكرية للنظامي وحلفائه لاستئناف الهجوم على شمال غرب سوريا

أفادت وكالة "رويترز"، نقلا عن مقاتلي المعارضة السورية، ان قوات تدعمها روسيا تتحضر لاستئناف الهجوم العسكري على مواقع لفصائل المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا، بعد وصول تعزيزات عسكرية من النظامي وقوات روسية وفصائل مدعومة من إيران وتمركزها في خطوط المواجهة بجنوب إدلب .

أفادت وكالة "رويترز"، نقلا عن مقاتلي المعارضة السورية، ان قوات تدعمها روسيا تتحضر لاستئناف الهجوم العسكري على مواقع لفصائل المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا، بعد وصول تعزيزات عسكرية من النظامي وقوات روسية وفصائل مدعومة من إيران وتمركزها في خطوط المواجهة بجنوب إدلب .

وأوضح مقاتلو المعارضة، للوكالة، إن التحالف المدعوم من روسيا، والذي يضم "وحدات عسكرية خاصة وفصائل مدعومة من إيران"، "يعيد تنظيم قواته"، مستغلاَ الهدوء في شمال غرب سوريا.

وبحسب المعارضة، فان تعزيزات عسكرية جديدة من قوات روسية خاصة وفصائل مدعومة من إيران ووحدات عسكرية سورية خاصة تصل بشكل يومي ، لتتمركز في خطوط المواجهة في جنوب إدلب.

وقال الناطق باسم "الجيش الوطني" المعارض يوسف حمود ، ان المؤشرات تدل على انه يتم التحضير لعمل عسكري جديد يستهدف المنطقة، بعد وصول تعزيزات عسكرية .

من جانبه، قال  المتحدث باسم جماعة "جيش النصر" محمد رشيد، ان مناطق بريف ادلب الجنوبي واللاذقية تعرضت لقصف جوي من قبل الطيران الروسي.

وكانت المعارضة اتهمت، يوم الثلاثاء، روسيا بشن ضربات جوية على مواقع لفصائل معارضة في شمال غرب سوريا، في قصف هو الأول على المنطقة منذ الإعلان عن الهدنة قبل 10 أيام، في حين نفت موسكو أي خرق لوقف اطلاق النار.

وبدأ التصعيد العسكري من قبل الجيش النظامي، بدعم من الطيران الروسي، على منطقة "خفض التصعيد" قبل نيسان الماضي، في حملة تسببت بمقتل ونزوح المئات من منازلهم.

وشهدت منطقة "خفض التصعيد" بشمال غرب سوريا فترة هدوء نسبي، منذ إعلان روسيا عن وقف اطلاق النار من طرف واحد متمثلاَ بالجيش النظامي، في 31 اب الماضي، عقب أشهر من التصعيد العسكري على المنطقة.

وأعلنت دمشق وموسكو، خلال الأسبوع الماضي، التصدي مرتين لطائرات مسيرة أرسلتها "جماعات ارهابية"، المرة الأولى تجاه قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، والمرة الثانية في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.

وهذه الهدنة هي الثانية من نوعها ، حيث سبق أن أعلن الجيش النظامي في أوائل آب الماضي عن هدنة في ادلب ومحيطها، لكنها لم تصمد سوى 3 أيام فقط.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close