دخلت تركيا رسميا مرحلة الصمت الانتخابي قبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية والتي ستحدد الفائز بمنصب الرئيس بين المرشحين المتنافسين رجب طيب أردوغان وكمال كليجدار أوغلو.
وكانت الجولة الماضية شهدت نسبة مشاركة هي الأعلى في تاريخ البلاد بنحو 90 ٪ ممن يحق لهم التصويت.
ويتوقع أن تشهد هذه الجولة نسبة مشاركة واسعة أيضا لتحديد هوية الرئيس بعد أن فشل المتنافسان بحسم الأمر من الجولة الأولى.
وكان ملف اللاجئين تربع على عرش الملفات التي تحرك الأتراك لاختيار رئيسهم القادم، حيث يؤكد كليجدار أوغلو أنه سيعمل على ترحيل اللاجئين إلى بلدانهم، ويعيد ترتيب علاقات تركيا مع جيرانها بعد سحب القوات التركية المتوغلة في الأراضي السورية بشكل خاص وفي الشمال العراقي.
بينما يقول أردوغان أنه سيعيد اللاجئين بشكل آمن بعد إنشاء البنية التحتية مع استمرار احتلال الأراضي السورية وقصف مواقع في الأراضي العراقية بشكل استفزازي تحت مسمى محاربة الإرهاب.
وكانت المعارضة التركية خسرت الانتخابات البرلمانية بعد استحواذ حزب العدالة والتنمية على غالبية مقاعد البرلمان.
سيريانيوز
