كشف الملحن المصري عمرو مصطفى عمّا وصفها بـ"الضربة القاضية" بعلاقته مـع النجم عمرو دياب والتي أنهت فكرـة تعاونه معه نهائياً.
وأضاف مصطفى خلال حلوله ضيفاً في برنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامي خيري رمضان أن نجاح عمرو دياب كان هدفًا بالنسبة له، لأنه كان منافساً لمطرب آخر تعامل مع ألحانه بتعالي وغرور، مُشيرًا إلى أن دياب كان متواضعاً أثناء استماعه لإلحانه، إذ كان يجلس أرضاً ويبدي إمارات الحماس والإعجاب.
ولفت مصطفى إلى أن دياب لم يكن يرغب في طرح أغنية "خليك فكرني" التي أشرف على تلحينها، إلَّا أن زوجته زينة عاشور تدخلت وشجعته على إطلاقها، وبعد تحقيقها نجاحًا كبيراً، بحث عنه دياب من أجل التعاون معه؛ مُشيرًا إلى أنه لم يكن طموحه محليًا بل عالميًا.
وقال: "حصلت خناقة بينا بسبب أغنية العالم الله، ووقتها تعصبت، من يومي عايزين يحجموني، لأن يوم ما هتكبر ماديًا وفنيًا هتبقى مش محتاجه".
وعن أول خلاف بينها، كشف مصطفى أنه وقع أثناء عملهما معًا على أغنية "العالم الله"، التي تشابهت مع أغنية أخرى لأحد المطربين، حينها شعر بالغضب والانزعاج؛ إذ أحسَّ أنهم يحاولون "تحجيمه" والسيطرة عليه.
وأوضح أن الضربة القاضية التي أنهت تعاونهما هي لحظة سحب دياب الميكروفون من يده في حفل الرياض، وطلب منه عدم الغناء والاكتفاء بالتلحين أمام جميع الحضور، وأضاف: "بيني وبينك نهزر لكن قدام الناس أنت مش هتشوفني تاني، وخدت القرار".
سيريانيوز
