نفى مصرف سوريا المركزي الانباء التي ترددت حول اصدار ورقة نقدية من فية 10 الاف ليرة سورية، مؤكدا أن ما يثار حول ذلك "شائعات".
واشار المركزي في بيان عبر صفحته الفيسبوك، الى ان جميع الشائعات هدفها " زعزعة الثقة بالعملة الوطنية وتصب في مصلحة المضاربين".
واوضح المركزي أن إصدار الفئات النقدية مبني على "دراسة واقع الاقتصاد الوطني ومتطلباته من الجانب النقدي"، و وبما ينسجم مع "نمو الإنتاج المحلي وذلك من خلال متابعته للأسواق وتأمين احتياجات التداول من كافة فئات الأوراق النقدية".
وكان المركزي طرح في شهر كانون الثاني الماضي، فئة 5000 ليرة سورية للتداول في الأسواق، بهدف التخفيض من كثافة التعامل بالأوراق النقدية بسبب ارتفاع الأسعار خلال سنوات الحرب، والتخلص التدريجي من الأوراق النقدية التالفة لا سيما وأن الاهتراء قد تزايد خلال الآونة الأخيرة.
وطرح المركزي في السنوات الماضية أوراق نقدية جديدة ووضعها في التداول من فئات ( 50 - 100 - 200 - 500 - 1000 – 2000) .
وتشهد الليرة انهياراَ غير مسبوقاَ ، لتسجل أدنى سعر لها على الإطلاق، حيث وصل سعر صرف الدولار الواحد إلى أكثر من 3500 ليرة، لتتأثر الأسواق السورية بذلك الانهيار، ما أسفر عن ارتفاع غير مسبوق في أسعار المنتجات والمواد الغذائية، في وقت تعاني البلاد من أزمة اقتصادية نتيجة العقوبات الغربية المفروضة.
وكان المصرف المركزي قرر قبل ايام، اتخاذ مجموعة من الإجراءات للتدخل في سوق القطع الأجنبي لإعادة الاستقرار وتحقيق التوازن فيه، وذلك بعد تجاوز سعر الدولار 3300 ليرة سورية.
سيريانيوز
