اتهم بالعمالة لإسرائيل.. مهند قطيش يروي قصة معاناته في سجن صيدنايا

بعد إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، خرج الفنان مهند قطيش عن صمته، وتحدث لأول مرة عن تفاصيل تجربته القاسية والانتهاكات التي تعرض لها خلال فترة اعتقاله في سجن صيدنايا لمدة 3 سنوات.

بعد إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، خرج الفنان مهند قطيش عن صمته، وتحدث لأول مرة عن تفاصيل تجربته القاسية والانتهاكات التي تعرض لها خلال فترة اعتقاله في سجن صيدنايا لمدة 3 سنوات.

وقال قطيش في لقاء تلفزيوني، أنه أرسل إلى سجن صيدنايا العسكري، حيث قضى هناك مدة 3 سنوات، بين عامي 2002 و2005، وذلك عقب تحقيقات استغرقت شهراً، والتي تخللها تعذيب مروع من قبل ضباط حققوا معه.

وأوضح قطيش أن السبب الحقيقي وراء اعتقاله هو كتابته مقالات صحافية كتبها وانتقد فيها نائب الرئيس السابق عبد الحليم خدام، حينها، فضلاً عن مقالات تحت اسم مستعار تناول فيها مسائل حساسة، مثل حياة مجد الأسد، شقيق الرئيس السابق بشار الأسد.

وأشار قطيش إلى أن النظام السابق عمد إلى تشويه سمعته واتهمه بأنه يعمل جاسوساً لإسرائيل لتبرير اعتقاله أمام الرأي العام.

ووصف قطيش فترة إقامته بالسجن بـ"الموت البطئ"،  لافتا إلى الظروف القاسية والتعذيب المستمر الذي تعرض له السجناء.   

وأشار إلى أن اعتقاله أثر سلباً على حياته، حيث تخلى عنه بعض الأصدقاء والزملاء خوفاً من النظام، كما تعرضت عائلته لمضايقات، بما في ذلك رفض المستشفيات استقبال ابنته المريضة بسبب ارتباط اسمها به.

وأشار قطيش إلى تعرضه لمضايقات من قبل النظام السابق، بعد إطلاق سراحه من السجن، من خلال منعه من السفر، أو الخروج إلى الإعلام، بالإضافة لمنعه من المشاركة في أي مقابلات أو برامج تلفزيونية تتناول قضيته ومنعه من العمل في المجال الفني.

وذكر قطيش أن هذا الحصار المهني والاجتماعي كان بمثابة سجن آخر، حيث تم تقويض قدرته على العودة إلى حياته الطبيعية أو متابعة مسيرته الفنية.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close