الخارجية السورية: النظامي لن يوقف حملته في ادلب وحماه حتى القضاء على "الإرهابيين"

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم السبت، ان الجيش النظامي مستمر في حملته العسكرية على ادلب وغرب حلب، والتي تأتي "رداَ على "جرائم المجموعات الارهابية" المرتكبة بحق المدنيين.

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم السبت، ان الجيش النظامي مستمر في حملته العسكرية على ادلب وغرب حلب، والتي تأتي "رداَ على "جرائم المجموعات الارهابية" المرتكبة بحق المدنيين.

وذكرت صفحة الوزارة على الفيسبوك، ان الخارجية اشارت، في رسالتين الى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، الى ان العمليات العسكرية التي يشنها الجيش النظامي  تأتي استجابة لـ"مناشدات السوريين"، و"رداَ على الجرائم" التي ترتكبها "مجموعات إرهابية" بحق المدنيين.

وأضافت الخارجية أن الحملة العسكرية "لن تتوقف" حتى القضاء على "المجموعات المسلحة" التي "تهدد سلامة وامن المدنيين السوريين".

ولفتت الخارجية الى ان هذه المجموعات تستهدف "المناطق السكنية والمواقع والمنشات الخدمية كالمشافي والمدارس ودور العبادة" في حلب وريفها ومحافظة إدلب، مما أدى لسقوط "عدد كبير" من الضحايا أغلبهم من الأطفال والنساء والمسنين و"تدمير البنى التحتية المدنية"، كما تقوم بحصار المدنيين، من خلال منعهم من الخروج عبر الممرات الانسانية التي أقامها النظامي.

وكانت الخارجية السورية اعلنت، الاسبوع الماضي، ان الحكومة تؤدي واجبها في "مكافحة الإرهاب" والسعي لـ"انقاذ" السوريين من "جرائم المجموعات المسلحة" التي ترتكبها بحق المدنيين في مناطق مختلفة.

وكان مصدر عسكري اعلن، قبل أيام، أن الحملة العسكرية التي يشنها الجيش النظامي غرب حلب تأتي في إطار "الرد على استهداف" فصائل المعارضة المسلحة للمدنيين بشكل متكرر في أحياء المدينة.

وأقام النظام، في وقت سابق من الشهر الجاري، 3 معابر إنسانية في منطقة أبو الضهور جنوب شرق إدلب وبلدة الهبيط في الريف الجنوبي ومنطقة الحاضر في ريف حلب لتسهيل خروج المدنيين من المناطق الخاضعة تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة، الا ان السلطات تتهم مراراَ هذه الفصائل بمنع خروج المدنيين من خلال استهدافهم.

وتصاعدت في الفترة الأخيرة، حدة المعارك بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة على جبهات ريف ادلب، في ظل قصف متبادل بين الطرفين في ادلب وغرب حلب، مما ادى الى سقوط عشرات الضحايا ، وسط حركة نزوح كبيرة .

يشار الى ان روسيا اعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري عن هدنة في ادلب، لم يتم الالتزام بها من قبل طرفي النزاع، وسط تبادل التهم بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة بارتكاب خروقات في المنطقة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close