دعت المعارضة في السودان، يوم الخميس، إلى "تظاهرة مليونية"، للمطالبة بنقل السلطة إلى إدارة مدنية، في وقت حذر زعيم معارض "المجلس العسكري" الانتقالي من حدوث "انقلاب عكسي".
وبحسب ما ذكرته وكالات أنباء، فان المعارضة السودانية دعت إلى "تظاهرة مليونية"، واعتصام حاشد أمام مقر الجيش وسط الخرطوم للإصرار على تسليم الحكم من المجلس العسكري الانتقالي إلى سلطة مدنية.
وفي سياق متصل، حذر زعيم حزب" الأمة" السوداني المعارض الصادق المهدي، "المجلس العسكري" الانتقالي، من "انقلاب مضاد"، إذا لم يتوصل المجلس مع المعارضة إلى اتفاق فيما يتعلق بتسليم السلطة.
ورجح المهدي بأن المجلس سيسلم السلطة للمدنيين "في حال الخروج من المأزق الحالي"، مضيفا أنه "سيدرس مسألة ترشحه للرئاسة فقط في حال إجراء انتخابات، وليس خلال الفترة الانتقالية"..
وتمارس المعارضة ضغوطات على "المجلس العسكري" منذ الانقلاب على الرئيس المعزول عمر البشير، للمطالبة بتنفيذ مطالبهم المتمثلة بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.
وأعلن "المجلس العسكري " سابقاً عن عدة إجراءات ، عقب عزل البشير، أهمها تشكيل مجلس عسكري لفترة انتقالية مدتها عامين، متعهداً بأن الحكومة المقبلة ستكون مدنية.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وبدأت التظاهرات في السودان منذ كانون الأول الماضي، احتجاجاً على الغلاء، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى احتجاجات غير مسبوقة عمت البلاد ضد حكم البشير.
وأسقطت القوات المسلحة السودانية نظام البشير ووضعت الأخير تحت "الإقامة الجبرية"، ثم تم نقله إلى سجن "كوبر"، على ان يخضع للتحقيق في قضايا "فساد" بعد العثور على مبالغ ضخمة في مقر سكنه الرئاسي.
سيريانيوز
