في 9 ايلول عام 1945 اسقطت طائرة امريكية قنبلة نووية (الولد السمين) على مدينة ناغازاكي اليابانية مخلفة 75 الف قتيل وذلك بعد 3 ايام على اسقاط قنبلة نووية على هيروشيما.
وبرر الامريكيون اسقاط القنبلتين على هيروشيما وناغازاكي ردا على ما اسمه ارتكاب الجيش الياباني جرائم حرب في انحاء اسيا والمحيط الهادي مثل قتل الابرياء وتعذيب السجناء واعدامهم.
وكلف الطيار تشارلز سوييني بإلقاء قنبلة الولد السمين حيث تشير المصادر الى ان الطيار لم يكن يعلم بانه يحمل قنبلة نووية.
وكانت القنبلة التي استهدفت ناغازاكي تحتوي على عنصر البلوتونيوم المشع 139 فيما كانت القنبلة التي اسقطت على هيروشيما تحتوي على عنصر اليورانيوم 235.
ويأتي استخدام القنبلتين بعد اعطاء الرئيس الامريكي هاري ترومان اليابان فرصة للاستسلام من خلال اصدار انذار اطلق عليه اسم "اعلان بوتسدام" لكن اليابان لم ترد على هذا الاعلان.
يشار الى ان اليابان أعلنت استسلامها لقوات الحلفاء، بعد 6 ايام على قصف ناغازاكي حيث وقعت وثيقة الاستسلام، مما أنهى الحرب في المحيط الهادئ رسمياً، ومن ثم نهاية الحرب العالمية الثانية.
سيريانيوز
