اعربت الامم المتحدة، يوم الجمعة، عن "قلقها" من التأثير المحتمل لفيروس "كورونا" على حوالي مليون نازح مدني في محافظة ادلب.
وذكرت وسائل اعلام ان المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ينس ليرك قال في مؤتمر صحفي، عبر تقنية فيديو كونفرانس، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، ان الوباء قد يؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء سوريا، وخاصة أكثر من 900 ألف شخص في ادلب.
واشار المسؤول الاممي الى الوضع السيئ داخل المخيمات في ادلب، حيث يعاني النازحون من "نقص في الغذاء والمياه النظيفة".
و سخرت منظمة "الدفاع المدني" (الخوذ البيضاء) جهودها، الاسبوع الماضي، للحفاظ على سلامة المدنيين في شمال غرب سوريا، حيث قامت بحملة تطهير وقائية، داعية المواطنين الى ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، لمنع تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
وأعلنت منظمة "الصحة العالمية"، الشهر الجاري، عن استعدادها لإجراء اختبارات للكشف عن فيروس "كورونا" في شمال غرب سوريا، الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة، في ظل تفشي الوباء في كل الجوار السوري، وسط ارتفاع متسارع لأعداد الضحايا بشكل يومي.
وحذرت المنظمة ، سابقاَ، من أن سوريا أكثر دولة عرضة لتسجيل عدد كبير من الإصابات نتيجة فيروس "كورونا" المستجد، بسبب "الحرب المندلعة" في هذا البلد منذ سنوات، فضلاَ عن النظام الصحي "الهش"، مشيرة الى ان تركيزها سيكون على نازحي الداخل.
وسجلت سوريا 5 حالات اصابة بسبب فيروس "كورونا"، حيث اتخذت السلطات سلسلة اجراءات صارمة في اطار التدابير الوقائية للحد من انتشار هذا الوباء.
سيريانيوز
