أشاد وزير الدولة في الخارجية القطرية محمد الخليفي بالشراكة بين قطر وسوريا معتبراً أنها لم تكن أقوى مما هي عليه اليوم، وأن بلاده لم تغير موقفها اتجاه الشعب السوري، على مدى 14 عاماً.
وذكر الخليفي خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة ٢٠٢٥ أن "مؤسسات قطرية عديدة توجهت إلى سوريا وبدأت العمل بالتنسيق مع الحكومة"، مشيراً إلى أن الأخيرة منفتحة على الاستثمارات الأجنبية.
وأعرب عن قلق بلاده في سوريا من الشق الأمني لافتاً إلى بحثه مع المبعوث الأمريكي توم باراك، مشدداً على ضرورة توقف الاعتداءات الإسرائيلية.
وأكد الوزير القطري على ضرورة أن تحظى سوريا ولبنان بفرصة، والعمل عن قرب مع سوريا لمواجهة التحديات.
بدوره أشار وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني خلال الجلسة إلى حجم التدهور الذي وجدته الحكومة السورية في المؤسسات السورية الرسمية، لافتاً إلى حاجة سوريا للاستقرار الأمني الداخلي والمرتبط مع الأمن الإقليمي.
وذكر الشيباني أن سوريا تريد علاقات هادئة مع الجميع بمن فيهم إسرائيل، مطالباً إياها بالكف عن التدخل في الشؤون السورية مشيراً إلى عدم إمكانية المضي في اتفاق أمني معها وهي تحتل أجزاء جديدة من سوريا.
وكانت قد انطلقت في العاصمة القطرية، أمس السبت، النسخة الـ23 لمنتدى الدوحة 2025، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومشاركة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني إلى جانب رؤساء دول وخبراء ودبلوماسيين وحضور رفيع المستوى من مختلف أنحاء العالم.
سيريانيوز




















