أدانت فرنسا، يوم الاثنين، عمليات العنف التي حصلت خلال الاحتجاجات الاخيرة في الساحل والتي تخللتها اشتباكات ادت الى سقوط ضحايا.
وقال القائم بأعمال السفارة الفرنسية جان باتيست فافر، عبر منصة "اكس"، ان فرنسا "قلقة" من الوضع في الساحل وخاصة اللاذقية، وتأسف لسقوط ضحايا من المدنيين ومن قوات الأمن.
واضاف ان فرنسا ملتزمة "بانتقال سياسي يسمح لجميع السوريين والسوريات بالتعايش بسلام وأمان في سوريا حرة وموحدة ومتعددة ومستقرة وسيادية".
وشهدت مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة الأحد، مظاهرات حاشدة، احتجاجا على تفجير الجامع في حمص وحالات القتل والانفلات الأمني، عقب دعوة إلى الإضراب والاحتجاج أطلقها ناشطون وناشطات.
وطالب المتظاهرون بالحماية وإيقاف حالات الانفلات الأمني، والإفراج عن المعتقلين.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، حالة فوضى شهدتها المدن وإطلاق نار كثيف من قبل الأمن العام، عقب اشتباكات وقعت بعد دخول مدنيين بأسلحة بيضاء بين المتظاهرين في عدة مناطق.
سيريانيوز


















