أدانت وزارة الخارجية الفرنسية الهجوم الذي شنه الجيش النظامي على محافظة درعا، في حين ردت السلطات السورية على ذلك، متهمة باريس بـ"دعم الإرهابيين" في سوريا.
وقال مصدر مسؤول في الخارجية في بيان نشر عبر صفحة الوزارة على الفيسبوك، إن فرنسا تقدم " الدعم المادي والإعلامي للإرهابيين والانفصاليين في سوريا، خلافا لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي".
وأضاف البيان أن سوريا "ترفض بشكل تام الادعاءات الكاذبة"، التي وردت في بيان وزارة الخارجية الفرنسية حول الوضع في سوريا لأنه مبني على "الكذب والنفاق ودعم الإرهاب".
وأدانت الخارجية الفرنسية، يوم الجمعة، "الهجوم الدموي" الذي نفذته قوات النظام على درعا يوم الخميس، وشددت على ضرورة حل الأزمة السورية عبر "الطرق السياسية"، طبقاَ لـ قرار مجلس الأمن رقم 2254، بعيداً عن الحلول العسكرية.
وأكدت فرنسا على التزام باريس بضمان معاقبة مرتكبي جرائم حقوق الإنسان في سوريا.
وشهدت عدة مناطق بريف درعا ، يوم الخميس الماضي، اشتباكات وهجمات متبادلة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة، بعد فشل اتفاق التسوية بين الطرفين .
لكن الجيش أوقف الجيش العمليات العسكرية في درعا البلد، حيث أعطى المسلحين مهلة حتى السبت لتلبية جميع مطالب السلطات السورية.
سيريانيوز
