تصعيد في ريفي ادلب وحلب.. قصف ومعارك وحدوث موجة نزوح

شهدت عدة مناطق في ريف ادلب وغرب حلب، يوم الخميس، تصعيداَ في عمليات القصف والمعارك بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة، وسط حركة نزوح شهدتها مدن وبلدات ريف حلب الغربي.

شهدت عدة مناطق في ريف ادلب وغرب حلب، يوم الخميس، تصعيداَ في عمليات القصف والمعارك بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة، وسط حركة نزوح شهدتها مدن وبلدات ريف حلب الغربي.

وذكرت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ان الجيش النظامي شن ضربات جوية وصاروخية على معاقل لفصائل المعارضة المسلحة في أبوجريف وكفروما وبابيلا والحامدية ومعرشورين ومحيط كفرداعل في ريف ادلب.

وتحدثت المصادر عن معارك اندلعت بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة على جبهات ريف ادلب.

وفي غرب حلب، اشارت المصادر الى ان الجيش النظامي استهدف محيط بلدة الزربة مما ادى الى سقوط جرحى، كما شن ضربات على كفرناها وعينجارة.

وأضافت المصادر ان القصف الجو والصاروخي أدى حدوث موجة نزوح من مدن وبلدات في ريف حلب الغربي.

من جانبها، أفادت وكالة "سانا"، ان الجيش النظامي أحبط هجمات شنتها فصائل معارضة مسلحة على نقاط عسكرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وعادت حملة التصعيد على مناطق ريف ادلب وغرب حلب، بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في المنطقة، بموجب تفاهمات جرت بين الجانبين التركي والروسي، وسط تبادل التهم بين النظام والمعارضة المسلحة حول حدوث "خروقات".

 وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن وقف لإطلاق النار اعتباراّ من الخميس الماضي،  الا ان وزارة الدفاع التركية قالت  إنها اتفقت مع روسيا على أن وقف إطلاق النار سينفذ في إدلب اعتبارا من منتصف ليل 12 كانون الثاني.

وتتعرض ادلب ومحيطها لعمليات عسكرية وقصف ومعارك على الجبهات منذ أشهر، تخللتها هدن مؤقتة، وسط اتهامات متبادلة بين النظام والمعارضة بخرقها.

وكثف الجيش النظامي في الأسابيع الاخيرة، من حملته ضد مواقع لفصائل المعارضة المسلحة في ادلب، بدعم من الطيران الروسي، بالتزامن مع احتدام المعارك على الجبهات، في حملة اسفرت عن مقتل وتشريد المئات.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close