وزير الدفاع التركي: ليس لدينا النية لخوض مواجهة مع روسيا.. وواشنطن لن تدعم جنودنا في ادلب

قال وزير الدفاع التركي خلوصي اكار يوم الخميس إن بلاده ليس لديها النية لخوض مواجهة مع روسيا في سورية فيما قال ان واشنطن لن تدعم الجنود الاتراك على الأرض في إدلب، ولكنها يمكن أن تقدم دعما عبر بطاريات باتريوت.

قال وزير الدفاع التركي خلوصي اكار يوم الخميس إن بلاده ليس لديها النية لخوض مواجهة مع روسيا في سورية فيما قال ان واشنطن لن تدعم الجنود الاتراك على الأرض في إدلب، ولكنها يمكن أن تقدم دعما عبر بطاريات باتريوت.

وقال اكار في مقابلة مع سي ان ان ترك ان أنقرة بذلت وتواصل بذل كافة الجهود لمنع وقوع مواجهة بين القوات التركية مع روسيا في سورية" مضيفا أن "جُلّ ما نريده هناك (إدلب)، هو التزام النظام بوقف إطلاق النار".

وأوضح أن تركيا لم تغير موقفها حيال الشأن السوري، وأن أنقرة توفي بمسؤولياتها وتتطلع إلى التزام الأطراف الأخرى بمسؤولياتها في هذا الإطار.

وأشار أكار إلى أن حدود منطقة خفض التصعيد (في سوريا) واضحة، بموجب مذكرة التفاهم التي تم التوصل إليها في سوتشي، مشددا على ضرورة التقيد بهذه الحدود.

وشدد أكار أن مباحثات بلاده مع الجانب (الروسي) حيال إدلب مستمرة وستستمر.

وتابع أكار أن تركيا تطالب نظام الأسد بالانسحاب إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية في المنطقة، مبينا أن لتركيا 12 نقطة مراقبة وأن تركيا ستلجأ إلى القوة إن اضطرت، لتحقيق وقف إطلاق النار في المنطقة، بموجب المادة الخامسة من تفاهم أستانة حول سورية.

وأوضح أن المادة الخامسة تنص على أن "الأطراف ستتخذ تدابير إضافية للحد من التوتر في منطقة خفض التصعيد بإدلب".

وتابع "ونحن في هذا السياق سنحقق وقف إطلاق النار عبر إرسال وحداتنا العسكرية إلى هناك واستخدام القوة إن لزم الأمر، (ضد) كل من ينتهك وقف إطلاق النار كائنا من كان".

وعن احتمالية القيام بعملية عسكرية جديدة بإدلب في حال عدم انسحاب قوات النظام إلى خلف نقاط المراقبة، قال أكار "لقد أعطى الرئيس أردوغان، التعليمات بهذا الخصوص، وبدورنا قمنا بوضع الخطط A و B و C حول إدلب، وسنبدأ بتطبيق الخطط في المكان والزمان المناسبين".

وتابع: "نعلم أن روسيا تدعم النظام السوري، وليس لدينا أيّ نوايا للدخول في مواجهة مع موسكو، فهدفنا هو النظام المخالف لوقف اطلاق النار".

وأشار إلى وجود حوار بنّاء بين القوات التركية والروسية في المنطقة وتبادل للأفكار والمعلومات في كل وقت.

وعن إمكانية تقديم دعم أمريكي محتمل، نفى اكار أن يكون هناك دعم بالجنود على الأرض في إدلب، لافتاً إلى "إمكانية أن تقدم واشنطن دعمًا عبر بطاريات باتريوت، لأن هناك تهديدات صاروخية موجهة نحو تركيا، كما أن أمين عام الناتو لديه تصريحات بهذا الصدد".

ولوح أكار إلى أن الناتو قد يكون له خطط وتحركات خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى إمكانية أن تقدم دول أوروبية أخرى بطاريات باتريوت.

وأكد أن "تركيا واحدة من أقدم الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، وتؤدي مهامها ومسؤولياتها دون أي نقصان، موضحاً "نحن في الناتو، ونواصل وجودنا فيه".

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close