شهدت معظم الأسواق السورية، منذ منتصف الأسبوع الماضي ارتفاعات متفاوتة في أسعار السلع بنسب تتراوح بين 500 إلى 1000 ليرة سورية بشكل عام.
وفي هذا السياق نقلت وكالة "أثر" المقربة من النظام عن عضو غرفة تجارة دمشق "محمد حلاق"، "أن هذا الارتفاع في الأسعار غير مبرر، ولا يمكن تبريره في أي مكان".
وأوضح "حلاق" أن ارتفاع الأسعار غير مقترن بارتفاع سعر الصرف فقط بل يتعداه إلى عوامل أخرى تتعلق بتوافر المادة، وسهولة انسيابيتها في السوق.
وحول دور غرفة تجارة دمشق في تخفيف حدة هذا الارتفاع أو وضع حد له قال "حلاق": إن "الغرفة لا تتدخل بالأسعار بشكل مباشر، وبالشراكة مع الحكومة لوضع توصيات تساهم بتعديل وضع الأسعار".
يذكر أن مصرف سوريا المركزي رفع سعر صرف الدولار، خلال الأسبوع الماضي بقيمة تبلغ حوالي 200 ليرة سورية ليصبح كل واحد دولار بـ 3015 ليرة سورية وفق نشرة المصارف والصرافة الرسمية.
والجدير بالذكر أن المصرف ينتهج سياسة لتسعير الدولار بأقل من سعر صرفه المتداولة في السوق السوداء التي تتبع سعر الصرف العالمي، كما يحظر التعامل بسعر السوق السوداء، تحت طائلة المحاكمات الإقتصادية.
سيريانيوز
