أفرجت الأجهزة الأمنية عن رجل وطفله من أبناء مدينة جاسم بريف درعا، الثلاثاء، بعد يومين من اعتقالهما في دمشق، على خلفية التصعيد والهجمات التي استهدفت نقاطا ومراكز أمنية بريف درعا.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن الأجهزة الأمنية أفرجت عن الشاب "حسن عبد الرحمن الحلوية" وطفله البالغ 13 عاما، بعد اعتقالهما أثناء تواجدهما في دمشق لتلقي العلاج.
وأوضح التجمع أن عملية الإفراج جاءت على خلفية التصعيد الذي شهدته المنطقة، حيث نفذ مسلحون محليون هجمات استهدفت حواجز عسكرية بريف درعا، في محاولة للضغط على الأجهزة الأمنية.
سيريانيوز