اعلن الموفد الاممي الى سوريا غير بيدرسن، يوم الاثنين، ان الوضع في سوريا يسير في الاتجاه الخاطئ، حيث ان الاعمال العدائية تشهد تصاعداَ، مشدداَ على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية.
ونقلت وكالات انباء عن بيدرسن قوله، في كلمة له خلال مؤتمر بروكسل، ان الوضع في سوريا يحتاج لتهدئة فورية، ويجب وقف اطلاق النار ، مع اهمية تطبيق قرار مجلس الأمن 2254.
واوضح بيدرسن ان البلاد لا تزال مجزأة بشكل مأساوي حيث يعيش ملايين السوريين خارج مناطق سيطرة النظام ، بوجود ستة جيوش أجنبية، وجيوش متعددة بحكم الأمر الواقع.
واشار الى معاناة السوريين المتزايدة جراء الحرب، حيث ان ثلثي السكان بحاجة لمساعدات .
وعن ملف اللاجئين، شدد بيدرسن على أن اللاجئين السوريين يجدون أنفسهم عالقين بين الضغوط المتزايدة والاستياء في البلدان المضيفة، داعياً إلى تقديم المزيد من الدعم إلى البلدان التي تستضيف السوريين.
وأعلن اجتماع المانحين الدوليين في بروكسل، يوم الاثنين، أنه سيتم تخصيص نحو 8.1 مليار دولار في شكل منح وقروض لدعم السوريين المتضررين من الحرب.
ومثلت هذه التعهدات انخفاضا كبيرا مقارنة بالمبالغ التي تم التعهد بها في السنوات السابقة.
وخلال مؤتمر العام الماضي، تعهد المانحون بتقديم 10.3 مليار دولار، وذلك بعد بضعة أشهر من الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة وضرب شمال سوريا، ما أسفر عن مقتل واصابة آلاف الاشخاص.
سيريانيوز
