أعلن الجيش الإسرائيلي انه تم التحقيق مع الفتاة الإسرائيلية التي تسللت الى الأراضي السورية، وذلك بعد ايام على اطلاق السلطات السورية سراحها .
وذكرت وسائل اعلام ان التحقيق العسكري الذي أجرته القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، اشار الى ان الفتاة تم استجوابها عند وصولها الى اسرائيل، من قبل جهاز الامن الاسرائيلي، واشارت للمحقيين الى انها تسللت الى سوريا "بحثا عن المغامرة" .
ووفقا للتحقيق، فان الفتاة "لم تعتذر أو تعرب عن أسفها على الرحلة"، وقالت"كانت سوريا بالنسبة لي وجهة أخرى للرحلة".
ودخلت الفتاة قرية خضر في شباط الجاري، بعد عبورها الحدود الى سوريا، حيث تم القبض عليها وتسليمها لقوات الأمن السورية للاشتباه في كونها جاسوسة إسرائيلية.
وبعد إلقاء القبض عليها، تفاوضت إسرائيل بخصوص إطلاق سراحها من سوريا، وعملت روسيا كوسيط.
ولم يتم سجن الفتاة بعد وصولها الى اسرائيل، بعد أن قرر المحققون أنها لم تتعاون مع أي "جهات معادية" في سوريا.
و أفرجت إسرائيل، الاربعاء، عن أسيرين سوريين هما نهال المقت وذياب قهموز، من ابناء الجولان المحتل ، مقابل إطلاق النظام السوري سراح فتاة إسرائيلية، في عملية تبادل للأسرى جرت بوساطة روسية.
وبحسب السلطات الاسرائيلية، فان دخول الفتاة الى سوريا ليست المرة الاولى، حيث سبق لها دخول قطاع غزة مرتين بشكل غير قانوني، مرة عن طريق البر، ومرة عن طريق البحر في قارب، وحاولت مرة واحدة العبور إلى الأردن، كما تم تصويرها في تشرين الاول الماضي وهي تستكشف الحدود اللبنانية.
ووفقاَ لـ تقرير للقناة 13 الإخبارية ، فان أن الفتاة الاسرائيلية تعاني من "مشاكل شخصية".
سيريانيوز
