مطالبا بـ"انهاء الكابوس الانساني" بادلب.. غوتيريش يطلق نداء لجمع 500 مليون دولار لإغاثة النازحين

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على إنهاء "الكارثة الإنسانية" في ادلب، محذرا من "عواقب وخيمة" لاستمرار الهجوم على المنطقة، مناشدا زيادة التبرعات لتصل إلى 500 مليون دولار لتغطية احتياجات النازحين .

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على إنهاء "الكارثة الإنسانية" في ادلب، محذرا من "عواقب وخيمة" لاستمرار الهجوم على المنطقة، مناشدا زيادة التبرعات لتصل إلى 500 مليون دولار  لتغطية احتياجات النازحين .

ونقلت وكالات انباء عن غوتيريش قوله، في مؤتمر صحفي بنيويورك، ان "الكابوس الانساني" في ادلب يجب أن "ينتهي"، داعياَ الى "وقف النار و تجنب التصعيد" في المنطقة.

وأطلق غوتيريش نداء انساني عاجل للمانحين الدوليين بقيمة 500 مليون دولار؛ لتغطية "احتياجات النازحين الجدد خلال الأشهر الستة المقبلة".

واشار غوتيريش الى ان حوالي 2.8 مليون شخص في شمال غربي سوريا بحاجة إلى مساعدات انسانية.

وفي سياق متصل، حذر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه، خلال إفادة صحفية، من أن القتال في شمال غرب سوريا قد "ينتهي بحمام دم"، مجدداَ الدعوة الى وقف اطلاق النار في المنطقة.

واكد على انهاء القتال والعنف في شمال غربي سوريا  لـ"منع مزيد من المعاناة".

وتشن القوات النظامية، مدعومة بالطيران الروسي، حملة عسكرية تستهدف المناطق الخاضعة تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة في  ريف حلب الغربي، منذ شهر كانون الاول الماضي.

وحقق الجيش النظامي تقدماَ ميدانياَ في المنطقة، حيث سيطر على عشرات القرى والبلدات، في حملة  تسببت  بسقوط عشرات الضحايا، و حدوث اكبر موجة نزوح، وسط مناشدات ومطالبات اممية ودولية بوقف اطلاق النار في المنطقة.

وأسفرت الحملة العسكرية في ريف ادلب وغرب حلب عن فرار حوالي 900 مدني غالبيتهم من النساء والأطفال، خلال الشهرين الماضيين، بحسب الامم المتحدة.

كما اشارت الأمم المتحدة مؤخراَ الى ان  القصف على مناطق في شمال غرب سوريا اسفر عن مقتل أكثر من 1500 مدني، خلال الشهور التسعة الماضية.

وفشل مجلس الامن الدولي خلال جلسته التي عقدها، يوم الأربعاء، في تبني مشروع قرار يدعو الى وقف اطلاق النار في محافظة ادلب، التي تتعرض لعمليات قصف مكثفة.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close