تمثال الحرية في نيويورك بدلا من قناة السويس  

في 17 حزيران عام 1885 وصل تمثال الحرية الى مدينة نيويورك والذي قامت فرنسا بإهدائه للولايات المتحدة بمناسبة الذكرى المئوية للثورة الأمريكية.

في 17 حزيران عام 1885 وصل تمثال الحرية الى مدينة نيويورك والذي قامت فرنسا بإهدائه للولايات المتحدة بمناسبة الذكرى المئوية للثورة الأمريكية.

صمم التمثال فريدريك بارتولدي وكان من المقرر وضعه فى مدخل قناة السويس المفتتحة عام 1869، لكن الخديوي إسماعيل اعتذر عن قبول الاقتراح نظرا للتكاليف الباهظة التي يتطلبها هذا المشروع .

وتمثال الحرية يمثل حرية الفكر الليبرالية وهو عبارة عن امرأة حررت من قيود الاستبداد التي ألقيت عند إحدى قدميها، وتمسك بيدها اليمنى مشعلا يرمز إلى الحرية، بينما تحمل في يدها اليسرى كتابا منقوش عليه أحرفا باللغة الرومانية، وهو تاريخ 4 تموز 1776، وهو تاريخ إعلان استقلال أمريكا وعلى رأسها تاج مكون من 7 أسنة، ويمثل أشعة ترمز إلى القارات السبع الموجودة في العالم، أو البحار السبعة.

يبلغ طول التمثال من القاعد وحتى أعلى المشعل ما يقارب 46مترا، بينما يبلغ طوله الإجمالي مع القاعدة 93مترا، ويبلغ وزنه ما يقارب 125 طنا.

ويعتبر تمثال الحرية الذي يطل على جزيرة الحرية فى خليج نيويورك من المعالم السياحية في المدينة.

يشار إلى أن فرنسا أهدت التمثال رسميا للولايات المتحدة في 28 تشرين الأول عام 1886.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close