أثار اتفاق اندماج قوات "سوريا الديمقراطية" ضمن مؤسسات الجمهورية السورية، الذي تم توقيعه يوم الاثنين، ترحيباَ دولياَ.
ورحبت الخارجية القطرية، في بيان، بالاتفاق، وأكدت على ان استقرار سوريا يتطلب "احتكار الدولة للسلاح في جيش واحد، يعبر عن كافة المكونات بما يضمن الحفاظ على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها".
من جهتها، رحبت الخارجية السعودية بتوقيع الاتفاق الدي يقضي باندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية.
كما رحب الاردن، على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، بالاتفاق ، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تشكل "تقدماً مهماً نحو إعادة بناء سوريا على أسس تضمن وحدتها وسيادتها".
من جانبه، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، باتفاق اندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية.
كما اعربت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيبها بالاتفاق، واعتبرته "خطوة مهمة لتعزيز الأمن والاستقرار في سوريا".
وفي سياق متصل، رحب المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، بهذا الاتفاق، واعتبره " فرصة تاريخية لتحقيق سلام مستدام في سوريا والمنطقة".
ووقع الرئيس في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وقائد قوات "سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، الاثنين، اتفاقا يقضي باندماج "قسد" ضمن مؤسسات الجمهورية السورية.
وينص الاتفاق على دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.
سيريانيوز
