ضحايا بقصف على ادلب.. وأنباء متضاربة حول انسحاب مقاتلي المعارضة من خان شيخون

تواصلت حملة التصعيد العسكري في ريف ادلب الجنوبي، ماادى الى سقوط ضحايا مدنيين، وسط تضارب في الانباء بخصوص انسحاب فصائل المعارضة المسلحة من خان شيخون وقرى بشمال حماه.

تواصلت حملة التصعيد العسكري في ريف ادلب الجنوبي، ماادى الى سقوط ضحايا مدنيين، وسط تضارب الانباء بخصوص انسحاب فصائل المعارضة المسلحة من خان شيخون وقرى بشمال حماه.

وذكرت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ان قصفاَ من الجيش النظامي والطيران الروسي استهدف بلدات  بينين ومحيطها ومعرة النعمان وحيش ومدني في كفرنبل بريف ادلب الجنوبي، ماادى الى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.

وأشارت المصادر الى ان قصفا من الطيران الحربي التابع للجيش النظامي استهدف بلدات التح والديرالشرقي وجرجناز بريف ادلب.

وفي سياق متصل، تضاربت الانباء بخصوص سيطرة الجيش النظامي على بلدة خان شيخون بعد انسحاب فصائل المعارضة المسلحة من البلدة.

وتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان ، ان مقاتلي المعارضة انسحبوا من بلدة خان شيخون في جنوب محافظة إدلب ومن آخر أراض تحت سيطرتهم في محافظة حماة المجاورة بعد تقدم الجيش النظامي في المنطقة.

و اشار نشطاء وبعض مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي الى ان انسحاب المعارضة المسلحة من البلدة،  جاء "خوفاً من الوقوع في الحصار"، بعد وصول الجيش النظامي إلى الطريق الدولي شمال خان شيخون، تحت غطاء ناري مكثف من الطيران الروسي.

من جانبها، تحدثت قناة "الميادين" عن استعادة الجيش النظامي خان شيخون بريف إدلب الجنوبي .

بالمقابل، نفت مصادر معارضة اخرى الانباء حول انسحاب المعارضة المسلحة من البلدة، في وقت أكدت هيئة "تحرير الشام" ان مقاتليها لا يزالون يسيطرون على جزء من خان شيخون ومناطق في شمال محافظة حماة.

وسيطرت المعارضة المسلحة على خان شيخون منذ عام 2014، ويهدد تقدم النظامي حول المدينة بفرض حصار على المقاتلين في آخر منطقة تحت سيطرتهم بشمال حماة والتي تشمل بلدتي اللطامنة وكفر زيتا..

وصعد الجيش النظامي منذ نيسان الماضي حملاته العسكرية على مناطق بريفي ادلب وحماه، في هجوم اسفر عن مقتل وتشريد المئات من مناطقهم.

وتصاعدت في الايام الاخيرة المواجهات بين فصائل المعارضة المسلحة والجيش النظامي على محاور خان شيخون، ما دفع بتركيا الى ارسال اليات عسكرية لريف المحافظة، والتي تعرضت للاستهداف يوم الاثنين.

و تمكن الجيش النظامي من تحقيق تقدم في ريف ادلب بعد سيطرته على مناطق ابرزها  كفرعين والهبيط والزكاة والاربعين وتل عاس، بعد مواجهات مع المعارضة المسلحة...

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close