انقاذ غزال مصاب من فصيلة نادرة في اللاذقية

عثر أهالي القرى المحيطة ببحيرة "16 تشرين" في محافظة اللاذقية على غزال مصاب من نوع الغزال السوري النادر المهدد بالانقراض المعروف باسم "اليحمور".

عثر أهالي القرى المحيطة ببحيرة "16 تشرين" في محافظة اللاذقية على غزال مصاب من نوع الغزال السوري النادر المهدد بالانقراض المعروف باسم "اليحمور".  

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن المسؤول الإعلامي في الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق فيصل يعسوب قيام مختصين بيئيين وزراعيين وصيادلة وأطباء من الجمعية والفعاليات الأهلية بالتوجه الى المنطقة لانقاذ الغزال المصاب بناء على اتصالات من أهالي المنطقة.

وكشف المسؤول الاعلامي أن الغزال يخضع للمراقبة من قبل مختصين حتى تعافيه بشكل كامل، قبل أن يتم إطلاقه إلى البرية من جديد.

وأوضح يعسوب أن الغزال المصاب يندرج ضمن فصيلة الغزال السوري المعروف باسم ( اليحمور)، مشيرا الى أن التقديرات الحكومية حول أعداد هذه الغزلان تفيد بأنها لاتتجاوز المئات في هذه المنطقة تحديدا أي في الجزء الشمالي الغربي من محافظة اللاذقية.

وأشار الى أن الغزال يخضع حاليا لفترة نقاهة باشراف طبيب يتابع حالته بشكل مباشر، وأضاف "عندما يقرر الطبيب بانه قد تعافى كليا عندها سيعود إلى موطنه الأصلي وهي جزيرة الغزلان، أطلقنا على جزيرة في بحيرة مشقيتا جزيرة الغزلان بعد توثيق وجود الغزال عام 2017، ونحن نسعى اليوم لتحويلها إلى محمية طبيعية".

وعن الاعتقاد السائد سابقا حول انقراض هذا النوع من الغزلان قال يعسوب "نحن من التسعينيات نتابع موضوع الغزال السوري المعروف باسم ( اليحمور) كما نتابع كل الحيوانات الأخرى، وفي بداية الألفية الجديدة كنا نحصل على معلومات أدق عنه، واستطعنا توثيقه بالفيديو لأول مرة عام 2017، وكان قد وثق في السبعينيات من القرن الماضي بالصور، عن طريق بعثات بيئية اختصاصية".

يذكر أنه وبحسب يعسوب فان سوريا تحوي العديد من أنواع الغزلان منها الغزال الجبلي الفلسطيني الذي يعيش على ساحل بلاد الشام من فلسطين إلى شمال سوريا، وغزال البادية أو الصحراوي في مناطق الجنوب والجزيرة، وغزال الريح، وينتشر في مناطق الجزيرة بين العراق وسوريا وتركيا.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close