انتقلت المواجهات، يوم الاثنين، الى باحات المسجد الاقصى في مدينة القدس، بين الشرطة الاسرائيلية وفلسطينيين، مما اسفر عن اصابة المئات بجروح، فيما شنت اسرائيل قصفاَ على قطاع غزة رداَ على الصواريخ التي اطلقتها حركة "حماس".
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر صفحتها الفيسبوك، ان طواقمها تعاملت مع اكثر من 305 اصابات خلال الاشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين في المسجد الأقصى .
وألقى مئات الفلسطينيين مقذوفات وحجارة باتجاه قوات الشرطة التي ردت بإطلاق الرصاص المطاط وقنابل صوتية والغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم.
وعلى خلفية ماحدث بالقدس، اطلقت حركة "حماس" صواريخ من قطاع غزة باتجاه اسرائيل
وتم اطلاق الصواريخ مع انتهاء مهلة عند الساعة 6 أعلنتها "حماس" لإسرائيل لسحب قواتها ومستوطنيها من المسجد الأقصى والشيخ جراح في شرق القدس .
ورد الجيش الإسرائيلي على مثل هذه الهجمات بسلسلة غارات جوية على قطاع غزة، مما ادى الى سقوط ضحايا.
وشهدت مدينة القدس الشرقية احداثاَ دامية، مساء السبت، حيث اندلعت صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين، مما ادى الى سقوط عشرات الجرحى.
كما وقعت صدامات عنيفة، يوم الجمعة، بين فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية في محيط المسجد الأقصى مما ادى الى اصابة العشرات.
وتصاعدت حدة التوتر في مدينة القدس والضفة الغربية وغزة طوال شهر رمضان، على خلفية دعوى قانونية ضد عائلات فلسطينية تواجه خطر الإخلاء من منازلها المقامة على أراض بالقدس يطالب بها مستوطنون يهود.
سيريانيوز
