بعد اتفاق وقف النار.. القوات النظامية تنسحب من طفس ومحيطها

بدأت القوات النظامية بالانسحاب من المواقع التي تمركزت بها مؤخراً في طفس ومحيطها بريف درعا، وذلك بعد أيام على التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في المدينة.

بدأت القوات النظامية بالانسحاب من المواقع التي تمركزت بها مؤخراً في طفس ومحيطها بريف درعا، وذلك بعد أيام على التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في المدينة.

وذكرت شبكة "تجمع أحرار حوران" عبر صفحتها الفيسبوك، أن آليات ثقيلة تابعة للجيش النظامي انسحبت من طريق "درعا - طفس" متوجهةً إلى منطقة الري في محيط بلدة اليادودة، وبعضها اتجه إلى مدينة درعا.

وجاء ذلك بعد يومين من دخول عناصر لقوات النظام إلى بناء مؤسسة الاسمنت بجانب مشفى طفس وتثبيتهم نقطة عسكرية مؤقتة .

وكان اجتماع انعقد أمس الأربعاء، بمدينة درعا، ضم وجهاء من حوران واللجنة الأمنية التابعة للنظام ومحافظ درعا لاستكمال المرحلة الأخيرة من مفاوضات اتفاق الحل بخصوص مدينة طفس .

و تم، السبت الماضي، التوصل لاتفاق جديد يقضي بوقف اطلاق النار في مدينة طفس ، ويتضمن أيضاَ دخول وحدات الجيش والقوى الأمنية إلى المدينة، لإجراء عمليات تفتيش وتمشيط، بحضور الوجهاء والجانب الروسي.

وسبق أن تم التوصل في تموز الماضي، لاتفاق يقضي بوقف النار في طفس، إلا أن الاتفاق تم خرقه، حيث تحدثت مصادر بتعرض المدينة ومحيطها للقصف والمعارك بين قوات النظام والمعارضة المسلحة.

وكانت قوات الامن هددت مؤخراَ وجهاء مدينة طفس بشن عمل عسكري نحو المدينة، في حال عدم الاستجابة لمطالب النظام بإخراج شخصيات محددة منها، وتثبيت نقاط عسكرية قربها، الأمر الذي أحدث توتراً في المنطقة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close