الناقلة الإيرانية تغير وجهتها بعد مغادرتها جبل طارق.. وإيران تحذر واشنطن من مغبة احتجازها

غادرت ناقلة النفط الإيرانية، التي احتجزتها سلطات جبل طارق الشهر الماضي، الميناء الذي كانت ترسو فيه، في وقت حذرت إيران الولايات المتحدة من "عواقب وخيمة" في حال قيامها بمحاولة أخرى لاحتجاز هذه الناقلة.

غادرت ناقلة النفط الإيرانية، التي احتجزتها سلطات جبل طارق الشهر الماضي، الميناء الذي كانت ترسو فيه، في وقت حذرت إيران الولايات المتحدة من "عواقب وخيمة" في حال قيامها بمحاولة أخرى لاحتجاز هذه الناقلة.

وذكرت وكالات انباء ان بيانات حركة الملاحة في المنطقة أظهرت ان الناقلة تحركت شرقا في البحر المتوسط، متجهة إلى مدينة كلاماتا اليونانية

وفي سياق متصل، حذر المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي، في مؤتمر صحفي، واشنطن من مغبة احتجاز الناقلة الإيرانية في المياه الدولية.

واشار المسؤول الإيراني  الى ان طهران تحتاج انتظار أمر محكمة للإفراج عن الناقلة البريطانية المحتجزة.

ورفضت حكومة جبل طارق، الاحد، الاستجابة للطلب الأمريكي بإعادة مصادرة ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1"، بعدما تم الإفراج عنها، بسبب "العمل بقوانين الاتحاد الأوروبي، والاختلاف في تطبيق أنظمة العقوبات على إيران بين أوروبا والولايات المتحدة".

وأصدرت محكمة أمريكية، يوم السبت، مذكرة لضبط الناقلة ومصادرتها بدعوى انتهاكها “قانون الطوارئ الاقتصادية الدولية” و"الاحتيال المصرفي وتبييض الأموال"..

وأفرجت سلطات جبل طارق، يوم الخميس، عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة منذ شهر، مشيرة الى ان طهران قدمت ضمانات بعدم إفراغ حمولة السفينة في سوريا، في حين نفت طهران ذلك، وأكدت أنها تدعم دمشق في جميع المجالات.

واحتجزت سلطات جبل طارق، في تموز الماضي، الناقلة للاشتباه في أنها تنقل شحنات نفط إلى سوريا، ما يعد خرقا للعقوبات الأوروبية، الامر الذي نفته طهران.

وقامت ايران باحتجاز ناقلة ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، لـ" ارتكابها مخالفات وعدم التزامها بقوانين الملاحة البحرية"، رداَ على احتجاز ناقلة النفط التابعة لها في جبل طارق.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close