العالم على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة لن تتكرر حتى عام 2032

يشهد يوم الاثنين المقبل ظاهرة فلكية نادرة لن تتكرر حتى عام 2032 ، وهي عبور كوكب عطارد عبر قرص الشمس، وسيكون بامكان رصد هذه الظاهرة في عدة أماكن حول العالم.

يشهد يوم الاثنين المقبل ظاهرة فلكية نادرة لن تتكرر حتى عام 2032 ، وهي عبور كوكب عطارد عبر قرص الشمس، وسيكون بامكان رصد هذه الظاهرة في عدة أماكن حول العالم.  

وذكرت وسائل اعلام أنه سيكون بالمقدور رصد مرور كوكب عطارد أصغر كواكب المجموعة الشمسية حوالي ساعة في الشرق الأوسط وخمس ساعات في الأميركيتين.

وسيظهر عطارد كنقطة سوداء متناهية الصغر أمام قرص الشمس، بالنظر إلى الفارق الهائل في الحجم بينهما فقطر عطارد يبلغ 4800 كيلومتر بينما يبلغ قطر الشمس 1.4 مليون كيلومتر.

وسيحتاج المهتمون برصده إلى تلسكوبات، وينصح الخبراء بارتداء "فلتر" خاص للحماية من أشعة الشمس ، باعتبار أن النظارات التي تستخدم لرصد كسوف الشمس قد لا تجدي نفعا نظرا لصغر حجمه.

يذكر أن ظاهرة عبور عطارد أمام قرص الشمس حدثت آخر مرة عام 2016 ، وهي تحدث 13 أو 14 مرة كل مئة عام.

سيريانيوز  


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close