أجرت شركة متخصصة بمجال الانفاق سباقاً قصيراً بين سيارتين كهربائيتين إحداهما تسير فوق الارض والأخرى في نفق خاص تحت الأرض ، لاختبار الوقت الذي يمكن توفيره من خلال هذه التقنية.
وذكر موقع "مشابل" التقني، ،يوم الجمعة، أن شركة "بورينج" (Boring) التابعة لرجل الأعمال "إيلون ماسك" المدير التنفيذي لشركة "تيسلا"، تعمل على اختبار أنفاق تحت الأرض في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، يتسع لسيارة "تيسلا" الكهربائية.
وبهذا الخصوص اجرت الشركة سباقاً بين سيارتي "تيسلا" الأولى تسير على طريق فوق الأرض خلال حركة المرور العادية، والأخرى تسير ضمن نفق الاختبار الذي أعدته الشركة.
وتمكنت السيارة التي تسير تحت الأرض من الوصول لهدفها خلال دقيقة ونصف، فيما استغرق الأمر أكثر من أربع دقائق ونصف لوصول السيارة الاخرى لهدفها بحسب فيديو نشرته الشركة على حسابها في تويتر.
و بحسب الموقع فانه على الرغم من أن سرعة القيادة في النفق أسرع من سطح الأرض إلا أن الشركة "ستواجه تحديات" عديدة عند دخول هذه الأنفاق الاستخدام التجاري، أبرزها "الوقت المخصص لانتظار المصاعد ضمن النفق".
ولا تتضمن هذه الأنفاق إشارات دلالة أو خطوط سير على الأرض، وتسير بسرعة 200 كلم / ساعة تقريبا مستخدمة تقنية "القيادة الذاتية" بحسب ما اكد المدير التنفيذي للشركة في رده على سؤال احد المتابعين على تويتر.
الجدير بالذكر بان الشركة (بورينج) فازت بعقدها التجاري الأول يوم الخميس، حيث ستقوم ببناء نفقين بطول 1.5 كلم لكل نفق لربط اربع قاعات في مركز للمؤتمرات في لاس فيجاس (LVCC) لتنفذ المشروع خلال عام ونصف تقريباً بحسب ما هو مقرر.
زاهر هاشم ، سيريانيوز
