أنقرة: جميع مراكز المراقبة التركية ستبقى بسوريا.. و دوريات مشتركة قريباَ مع أمريكا شرق الفرات

أعلنت الرئاسة التركية ان جميع مراكز المراقبة التركية في سوريا ستظل قائمة، عقب استهداف رتل عسكري تركي بادلب مؤخراَ، فيما اشار الى البدء بتسيير دوريات تركية – امريكية مشتركة في شرق الفرات قريباَ

أعلنت الرئاسة التركية ان جميع مراكز المراقبة التركية في سوريا  ستظل قائمة، عقب استهداف رتل عسكري تركي بادلب مؤخراَ، فيما اشار الى البدء بتسيير دوريات تركية – امريكية مشتركة في شرق الفرات قريباَ

ونقلت وكالة "الاناضول" عن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، للصحفيين بعد اجتماع وزاري، ان انقرة "لن تغلق او تنقل" نقطة المراقبة التاسعة في إدلب، وجميع نقاط المراقبة بسوريا ستواصل مهامها.

واشار الى ان الرئيس رجب طيب أردوغان سيجري اتصالات هاتفية مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في الأيام المقبلة لبحث التطورات في سوريا.

وحذرت تركيا في وقت سابق  النظام السوري من "اللعب بالنار"،  عقب استهداف رتل عسكري تابع لها لحظة وصوله الى ريف ادلب، مشيرة الى ان الهجوم جاء اثناء توجه الرتل إلى نقطة المراقبة التاسعة في إدلب

وصعد الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، منذ نيسان الماضي حملاته العسكرية على ريفي ادلب وحماه، في هجوم اسفر عن مقتل وتشريد المئات من مناطقهم، مع احتدام المواجهات بين فصائل المعارضة المسلحة والجيش النظامي على محاور عدة.

من جهة اخرى، اوضح قالن انه جرى الاتفاق مع واشنطن على الجدول الذي سيطبق تدريجياَ في الأسابيع المقبلة، بشأن "المنطقة الآمنة "المزمعة إلى الشرق من نهر الفرات في سوريا.

ولفت قالن الى ان القوات التركية والامريكية ستقومان بتسيير دوريات مشتركة في المنطقة قريباَ.

وتوصلت تركيا وأمريكا، في 7 الجاري، لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء "المنطقة الآمنة" شمالي سوريا، في حين عارضت السلطات السورية هذا الاتفاق واعتبرته خرقا لسيادة سوريا.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close